أجرى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، بجولة تفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة، زار خلالها الأكاديمية العسكرية المصرية بمقر القيادة الاستراتيجية بالكيان العسكري.
بعض الصور التي التقت للسيسي خلال زيارته صعدت به إلى التريند وجعلته حديث الإسرائيليين، بعد أن تداولها الإعلام العبري.
נשיא מצרים הגיע לביקור באקדמייה הצבאית המצרית. שימו לב לטנק עליו הם לומדים שם (מרכבה).
למה? מה הם מתחננים? pic.twitter.com/rCEVPmC4oZ— Gera. Belik ( גרשון ) (@gershon27) April 27, 2024
هذه الصور تظهر تدريبات للجنود والضباط بحضور السيسي، لكيفية اعتراض دبابات الميركافا الإسرائيلية الشهيرة، واستعراض عيوب منظومة الهجوم والدفاع الإسرائيلية ونقاط ضعفها.
تدريبات التصدي للمريكافا بحضور السيسي تثير الجدل
ما أثار تساؤلات الإعلام العبري بشأن دلالات هذا المشهد العلني بهذه الطريقة وبثه على التلفزيون الرسمي المصري.
وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، فقد تفقد السيسي خلال الجولة مبنى قيادة الأكاديمية. كما تفقد صالات الرياضة، وناقش طلبة الأكاديمية في ظروف إقامتهم.
وعن هذه الصور ربطها الإعلام العبري بعملية غزو رفح المحتملة واعتبرها رسالة موجهة ومقصودة من النظام المصري، وفيها تحذير من القاهرة بشأن عواقب تنفيذ هذا الهجوم الذي يصر عليه نتنياهو.
وكان السيسي حذر قبل أيام من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، بما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين.
وقالت تقارير عبرية إنه رغم وجود اتفاقية سلام بين مصر والاحتلال، “لكن في الحقيقة مصر ما زالت تعتبرنا عدوها الاساسي”.
وتابعت: “البعض يتساءل هل مصر تريد إرسال رسالة لنا في ظل الحديث عن عملية رفح؟”.
وذهب آخرون من معارضي النظام إلى السخرية من هذه المشاهد، وسط تساؤلات عن دور السيسي الحقيقي تجاه غزة والشعب الفلسطيني. مستذكرين دعمه للحصار الخانق على الفلسطينيين واستمراره في ذلك بغلق معبر رفح تحت حجج واهية.
https://twitter.com/AmrAhmed276578/status/1784228560888336604
واتهم البعض عبد الفتاح السيسي بدعم مخططات الاحتلال سرا وتقويض قدرات المقاومة ومحاولة محاصرتها. فيما يصدر للعلن صورة مغايرة ظاهرها دعم غزة وفلسطين. وهو من قبض مؤخرا ثمن حصار غزة عبر صفقات الدعم المشبوهة مؤخرا التي أنقذته من الأزمة الاقتصادية الخانقة، حسب وصفهم.
وفي هذا السياق كتب دكتور عمرو أحمد:”طبعاً السيسي مرتب اللقطة الهبلة دي ومسرح طبالينوا يقولوا زار الكلية الحربية وهما بيدرسوا نقاط ضعف الدبابة ميركافا.”
وتابع موضحا:”مع ان ميركافا دي متبهدله في الحروب ونقاط ضعفها بتدرس في الحربية منذ ايام مبارك فمفيش انجاز يعني. الا انه يدي العدو ذريعة بكائية يستخدمها ضدنا! عميل”.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات برية إلى رفح، التي تزعم أنها آخر معقل للمقاومة وحماس. وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
وذكرت قنوات إسرائيلية رسمية أنه بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، فإن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم “قريبا جدا”.
ما الفرق بين هؤلاء(الجيشات المصرية) والراقصات في المواخير والملاهي الليلية…مع يقيني ان(الراقصات العاهرات)اجلكم الله واعزكم..يقدمن (خدمات)بهائمية تتقزز منها النفس البشرية الطيبة…
مايسمى(الجيشات اوالمليشيات المسلحة المصرية والعربية عموما ادنى واقل قيمة من العاهرات اعزكم الله…هؤلاء(الجيشات المصرية والعروبية عامة)محل السخرية والاحتقار من كل الشعوب العربية الاسلامية….طوفان الاقصى المبارك الذي هز وخلخل وكسر الكيان الصهيوني..وجيشه الاقوى عالمياوالذي تخشاه الى حد الرعب كل(الجيشات العربية والمصرية خاصة)كسره المقاومون الفلسطينيون وحولوه الى كرة تتقاذفها الارجل…..(جيشاتكم ايها المصريون وعموم العربان)لايملكون من الذكورية والرجولة والاخلاق والمبادئ غير القشور يا عاهرات الالفية…