الرئيسية » الهدهد » كويتيون يشيدون وغضب بمصر.. قرار الكويت “وقف فيز المصريين” فجر جدلا

كويتيون يشيدون وغضب بمصر.. قرار الكويت “وقف فيز المصريين” فجر جدلا

وطن – أشاد كويتيون بقرار “وقف فيز المصريين” في بلادهم ووقف إصدار تصاريح عمل لهم بالكويت، ودعوا لضرورة فك الربط الآلي مع مصر ووقف الاستعانة بالعمالة المصرية نهائياً، فيما أثار القرار موجة غضب في أوساط المصريين وتسبب بجدل واسع.

وجاء ذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام كويتية عن وجود تعليمات عليا صدرت بوقف إصدار تصاريح عمل للعمالة المصرية اعتبارا من أمس، الثلاثاء، لوضع ضوابط جديدة لمنحها.

الكويت توقف إصدار تصاريح عمل للمصريين

صحيفة “الجريدة” الكويتية نقلت عن مطلعة في وزارة الداخلية والهيئة العامة للقوى العاملة، أن أبرز أسباب الوقف هي الشكاوى التي تلقتها الهيئة من أصحاب العمل الذين أكدوا أن بعض الجهات المصرية المعنية تجبرهم على دفع تأمين على كل عامل لمصلحة شركة تأمين غير كويتية.

وأوضحت أن القوى العاملة والداخلية بالكويت بصدد وضع ضوابط جديدة ومشددة على عمليات استقدام العمالة المصرية، على أن تكون الأولوية لإصدار التصاريح لحملة الشهادات العليا والتخصصات المطلوبة لسوق العمل الكويتي.

  • اقرأ أيضا:
كويتية تدعو وزير الداخلية لإيقاف تأشيرة المصريين لسبب غريب (فيديو)

وكانت الكويت قد أعادت استقبال طلبات منح التأشيرات للمصريين من أجل العمل في القطاع الأهلي الكويتي خلال شهر أبريل الجاري، بناء على قرار موجه للإدارة العامة لشؤون الإقامة الكويتية.


وتعتبر العمالة المصرية من أبرز العمالة الوافدة إلى الكويت، حيث يعمل الآلاف من المصريين في مختلف القطاعات، بدءاً من البناء والصناعة وصولاً إلى الخدمات والتعليم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر كان قد جرى فتح تصاريح العمل بالقطاع الأهلي للمصريين بعد 16 شهرا من الوقف، وذلك في 2 أبريل الجاري.

“مستعمرة للوافدين”

وتباينت ردود وتعليقات الكويتيين على القرار وعلى وجود العمالة المصرية في الكويت.

وقال “أبو فيصل العبدلي” في هذا السياق:”نحترم اخواننا المصريين لكن إعداد فوق طاقة البلد وستكون هناك منافسة بينهم للحصول على عمل
بإلإضافة هناك البعض منهم ارتكبوا مخالفات.”

وتابع:”نتمنى إيقاف قدوم المصريين من 7 سنوات إلى 10 سنوات
وإيقاف إقامة من تعدى سن 55 سنة، مع احترامنا لهم لكن هذا لصالح الجميع.”

وعلق “عبداللطيف” بنبرة تهكم:” أصبحنا مستعمرة للوافدين المصريين وهم كل شي بيدهم وجميع الحرف بيدهم وغير الغش في تصليح السيارات ومكيفات المنازل وتركيب الكاميرات داخل المنازل”.

وزعم عبد اللطيف أن أكثر الوافدين “جواسيس لبلدهم وكلهم مافيا منظمة في التلاعب بالأسعار والرشوة والفيز والاقامات”.


وأثنى “تركي النايف” على قرار تقنين العمالة المصرية والجاليات الأخرى مطالباً الحكومة المصرية بإيجاد حلول لرعاياها في الكويت وتوظيفهم بدل أن يكونوا عالة على دول الخليج وليبيا –كما قال-”


وقال “الصقر”:” الإعتماد على أبناء البلد والمواليد لديهم الذين بدون جنسيه – ٢ مليون وأكثر – أفضل من الإستقدام السياسي الذي بدون فائدة تذكر”.

فيما غرد سعيد توفيقي مدافعا عن العمالة المصرية:”لولا المعلم المصري..
لما كان هناك مدارس بالكويت.. التعليم والمدارس بالكويت بدأ مع المعلم المصري.”

وأكمل:”لولا المصري ..لما كان هناك نور العلم في الكويت..نعم كان هناك معلمون من دول أخرى. لكن الأساس الذي بني عليه التعليم في الكويت كان المعلم المصري.. على راسي المعلم المصري.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.