الرئيسية » الهدهد » خطة جديدة لليوم التالي للحرب.. هل تنشر الولايات المتحدة قوات لها في غزة؟

خطة جديدة لليوم التالي للحرب.. هل تنشر الولايات المتحدة قوات لها في غزة؟

وطن – نشرت مجلة “بوليتكيو” الأمريكية، تفاصيل خطة أمريكية تتضمن العمل على نشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة.

وقال المجلة، في تقرير، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يخوضون محادثات أوّلية حول الخيارات المتاحة لإحلال الاستقرار في غزة بعد الحرب.

ومن بين هذه الخيارات، هو مقترح ينطوي على مساعدة البنتاغون في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني داخل القطاع.

هل تُنشر قوات أمريكية في غزة؟

وقال مصدران في وزارة الدفاع واثنين من المسؤولين الآخرين، إن الخيارات المطروحة لن تتضمن نشر جنود أمريكيين على الأرض.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية ستعمل على تغطية احتياجات القوة الأمنية وتكملة المساعدات المقدمة من الدول الأخرى، وفق المصادر.

  • اقرأ أيضا:
3 سيناريوهات تناقشها أمريكا وإسرائيل لمستقبل غزة بعد الحرب.. ما موقف سلطة عباس؟

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إنهم أجروا عدداً من المحادثات مع الإسرائيليين ومع شركاء آخرين حول العناصر الرئيسية لبدء ترتيبات اليوم التالي داخل غزة حين يُصبح الوقت مناسباً.

ووفق التقرير، قد تمضي أسابيع أو شهور قبل اتفاق واشنطن وحلفائها على أي خطط، خاصةً أنّ الأطراف الإقليمية تريد رؤية التزام بحل الدولتين قبل التعامل بجدية مع أي خيارات مطروحة.

نتنياهو وبلينكن
محادثات أمريكية – إسرائيلية لمناقشة اليوم التالي للحرب على غزة

كما أن هناك بعض التساؤلات المطروحة حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية لحفظ النظام في غزة، التي دمرتها خمسة أشهر من الحرب الوحشية.

أما عن موقف إسرائيل، فقالت المجلة إنها تشعر بالتردد حيال خوض هذه المحادثات قبل هزيمة حركة حماس عسكريًّا وتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الحركة.

وقال أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية: “إسرائيل هي الطرف الأهم في المعادلة”، وأشار إلى أنها منشغلة بأمور أخرى في الوقت الراهن.

وأضاف: “كان الوضع سيختلف في حال اتفاق الإدارة مع الحكومة الإسرائيلية على سبيل المضي قدماً، لكن الحال ليس كذلك”.

نقاشات جدية حول شكل قوات الأمن المحتملة

وبحسب المصادر الأربعة، شهدت المحادثات مشاركة البيت الأبيض، والبنتاغون، ووزارة الخارجية مع نظرائهم الأجانب في نقاش شكل قوات الأمن المحتملة في اليوم التالي للحرب.

وتشير النقاشات الجارية إلى أن تكوين مثل تلك القوات لا يزال خياراً جاداً ومجدياً في مرحلة ما، وفق التقرير.

وبموجب الخطط الأولية الموضوعة، ستوفر وزارة الدفاع الأمريكية التمويل لشكلٍ من أشكال قوات الأمن التي لن تضم جنوداً أمريكيين على الأرض في غزة.

في حين قال المسؤولان الأمريكيان إن المساعدات الأمريكية ستُكمِّل المساهمات المقدمة من الدول الأخرى.

وفيما يتعلّق بفريق حفظ السلام المحتمل بقيادةٍ فلسطينية، لم تتضح بعد هوية من سيدرب ويسلح أعضاء ذلك الفريق الذي قد يضم بعض عناصر الأمن المدعومين من السلطة الفلسطينية وقوامهم نحو 20 ألف شخص، وفق التقرير.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.