احتمال إطلاق سراح البرغوثي بصفقات الأسرى يقض مضجع عباس.. ما الذي يخشاه رئيس السلطة؟

وطن – كشفت مصادر إعلامية أن السلطة الفلسطينية تقف بذات موقف الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، في معارضة إطلاق سراح القيادي بحركة فتح “مروان البرغوثي” ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى لتدور تساؤلات عن سبب ذلك؟!

وأوضحت المصادر الخاصة التي تحدثت لموقع “عربي 21” أن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها الحالي محمود عباس يخشون من حدوث حراك داخلي بسبب البرغوثي، يفقدهم السيطرة على الحركة والسلطة.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي تعارض إطلاق سراح القيادي في حركة “فتح” مروان البرغوثي استجابة لمطلب إسرائيلي بهذا الصدد.

ويتزامن ذلك وفق ما نقلته مصادر إعلامية وحقوقية مع اعتداءات يتعرض لها مروان البرغوثي داخل زنزانته في سجن “مجدو” الإسرائيلي.

النائب في الكنيست أحمد الطيبي أكد أن حياة البرغوثي في خطر بسبب طعنه مرتين داخل السجن، وحمل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية سلامته.

رفض الإفراج عن مروان البرغوثي

وتندرج تلك الاعتداءات بحسب ناشطين ضمن محاولة إسرائيلية لتصفية البرغوثي داخل سجنه.

واللافت هو تطابق موقف السلطة الفلسطينية مع الرغبة الإسرائيلية الأمريكية في عدم إطلاق سراح البرغوثي.

ويخشى رئيس السلطة محمود عباس من حراك داخل حركة فتح واستقطاب حاد في حال خروج البرغوثي من السجن، بما قد يهدد مركزه الحالي وسيطرته على الحركة وعلى السلطة.

  • اقرأ أيضا:
من يكون الرئيس الفلسطيني المقبل؟ صحيفة روسية تتوقع السياسي الأكثر شعبية

كتائب شهداء الأقصى تنتصر للبرغوثي

وكانت كتائب شهداء الأقصى قد نشرت بياناً أكدت فيه استهدف إحدى مجموعاتها المسلحة لحاجز سنعوز ضمن نشاط عسكري مفتوح.

وأكدت الكتائب العاملة ضمن طولكرم، أن الخطوة هي “رد أولي على الاعتداء على القائد مروان البرغوثي أبا القسام”.

وحذر البيان “الاحتلال الجبان وإدارة سجونه بأن المساس بحياة القائد أو التعرض له يعني تفجير بركان وسيل من الاستشهاديين من أبناء كتائب الأقصى”.

وكانت حسابات إعلامية قد شاركت معلومات تفيد بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس “تصر على خروج القياديين مروان وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات من سجون الاحتلال في أي صفقة تبادل أسرى”.

وذكرت المصادر أن حماس ستوحد الضفة وغزة تحت إدارة واحدة بجيشها وقيادتها بعيداً عن محور عباس وأسلو، وهو ما يتخوف منه رئيس السلطة الفلسطينية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث