الرئيسية » الهدهد » نخبة الإماراتيين في معتقلات ابن زايد.. دعاة خلف القضبان يفتقدهم رمضان

نخبة الإماراتيين في معتقلات ابن زايد.. دعاة خلف القضبان يفتقدهم رمضان

وطن – تواصل سلطات محمد بن زايد إخفاء نخب الإماراتيين من دعاة يمضون شهر رمضان خلف القضبان بمعتقلات أبوظبي، إلى جانب أكاديميين وحقوقيين وقضاة ومعلمين وتعيد محاكمتهم بأساليب تثير انتقادات حقوقية متصاعدة.

ومنذ 11 عاماً تستمر أبوظبي في اعتقال عشرات المواطنين ولم يسلم من الاعتقال الدعاة وعلماء الدين الإسلامي الذين افتقدهم الإماراتيون في شهر رمضان المبارك.

ومن هؤلاء: “محمد الصديق، وعبدالسلام درويش، وأحمد السويدي، وعلي الحمادي” وكان لهؤلاء تأثير دعوي كبير في وسائل الإعلام قبل اعتقالهم عام 2012.

ويرفض نظام محمد بن زايد الإفراج عن هؤلاء المعتقلين في وقت تتعالى به الأصوات داخل الإمارات وتدعو لتفعيل الجانب الدعوي.

وتحذر العديد من الأوساط الإماراتية من تأثير المسلسلات على أخلاق المجتمع، ودعوتها إلى الانحلال.

إماراتيون يفتقدون علماء الدين

و حذر مواطنون ونخب إماراتية من خطورة مسلسلات رمضان التي تبث على وسائل وقنوات تلفزيونية خليجية رسمية.

وأشار العديد من الإماراتيين في منصات التواصل إلى أن تلك الأعمال تتعمد الترويج للانحلال وهي أخطر بكثير من الانحلال الذي تحاول مسلسلات غربية تمريره للمجتمعات العربية المسلمة.

  • اقرأ أيضا:
ناشطون حقوقيون: أبو ظبي تسخر من العدالة بإعادة محاكمة جماعية لـ 84 إماراتياً

وكان المحامي الإماراتي محمد إبراهيم البستكي قد شارك مقطعاً من مسلسل مصري وعلق عليه قائلاً: بكل قوة عين تقول حق أبوها و هو توه طالع من عملية: أنا حامل من حارس الشاليه حلمي”.

وعبر البستكي عن استغرابه من دعم أبوظبي لتلك الأعمال قائلاً “هل يمكن اعتبار تشجيع (تلك المسلسلات) ورسائل مبطنة للتمرد والانحلال فما أدري شو ممكن اعتبره”.

ويؤكد خليجيون أن الدراما العربية التي تعمل الحكومات على تمويلها باتت تلعب دوراً في التأثير على عقول ومفاهيم الشباب.

ويطال تأثير تلك الأعمال الجميع سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً حسب المتابعين.

و يرى الكثيرون أن تلك الأعمال لم تعد تعبر عن واقع المجتمع الخليجي المحافظ فضلاً عن كونها تسهم في تعريته، وتعكس صورة مغلوطة عنه وأصبحت سبباً رئيسياً في ارتفاع نسبة الطلاق وبعض الجرائم المجتمعية.

وزجت سلطات محمد بن زايد عشرات معتقلي الرأي ضمن سجون أبوظبي من ضمنهم مجموعة “إمارات 94” وهي مجموعة مكونة من محامين وأكاديميين ورجال أعمال وحقوقيين من خيرة أبناء الإمارات.

وحُكم على مجموعة إمارات94 بمحاكمة جماعية بالسجن لمدة 10 سنوات في يوليو 2013 بتهم ملفقة منها التآمر لقلب نظام الحكم.

ورغم انتهاء محكومياتهم منذ نحو عامين، إلا أن سلطات محمد بن زايد لا تزال تبقيهم في سجونها وقررت إحالة 84 ناشطا منهم، في يناير الماضي، إلى محاكمة جديدة بتهم تتعلق “بالإرهاب”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.