الرئيسية » الهدهد » وجه معتز عزايزة المتصهين يتكشف بعد مغادرته غزة.. هكذا استغل المأساة لتحقيق هدفه الخبيث!

وجه معتز عزايزة المتصهين يتكشف بعد مغادرته غزة.. هكذا استغل المأساة لتحقيق هدفه الخبيث!

وطن – أثار الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة ضجة واسعة بمنصات التواصل من خلال تغريدات تؤكد ـ وفق متابعين ـ عمالته للاحتلال وتصهينه المستتر خلف قناع فضحه بعد فترة قليلة جداً من خروجه من قطاع غزة المحاصر.

معتز عزايزة الذي لم يظهر عليه أي أثر لحصار أو حرب أو معاناة خرج من القطاع المحاصر وبدأ تبني رواية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي لطالما كان الابن البار به إذ لم يوجه له أي انتقاد أو يطالبه بأي أمر حيال ما يجري في غزة أو حتى الضفة الغربية.

وكتب معتز عزايزة على حسابه في منصة إكس: “الي ما بيفرق معه موت وجوع شعبه مش لازم يفرق معنا بأي شيء.. ملعون كل من تاجر بدمنا وحرق قلوبنا وبيوتنا وخرب حياتنا”.

معتز عزايزة إلى أحضان الصهاينة

من أحضان محمود عباس إلى الحضن الداعم لرئيس السلطة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة وبملابس أنيقة وملامح لا يبدو عليها أي آثار للحصار أو الحرب خرج معتز عزايزة وخلع قناعه ليكشف عن “عمالته” و”تصهينه” أمام الجميع متبنياً روايات المعادين لفلسطين وقضية شعبها بتغريدات أثارت ضجة واسعة.

وسائل الإعلام السعودية التي حاولت تلميع “عزايزة” وتحدثت عن مغادرته غزة نسيت أن تشير إلى قناعه الذي تركه داخل القطاع المحاصر وخروجه بملابس فارهة ووجه بدا وكأنه في مهمة “تجسس” وقد خرج منها إلى مكان لا عدالة فيه ولا إنسانية.

قرب أسوار الأمم المتحدة تباهى معتز عزايزة بالتقاط الصور دون أن يعنيه فشل هذه المنظمة في وقف الوحشية الإسرائيلية في غزة وفي الضفة ووقف الحروب والمآسي في مختلف دول المنطقة.

وكتب أدهم أبو سلمية في سياق رده على تغريدة معتز عزايزة: “صدقت معتز؛ فمحمود عباس والسلطة التي تجاهلت موت وجوع شعبنا طوال السنوات الماضية لا يحق لها أن تتحدث اليوم.”.

  • اقرأ أيضا:
خروج مؤثر للصحفي معتز عزايزة من غزة.. كلمات مبكية وتفاعل واسع (شاهد)

“التاجر الملعون بمأساة غزة”

وأضاف: “صدقت معتز؛ ملعون هو من نسق أمنياً مع الاحتلال وساهم في خنق المقاومة وملاحقتها وتقويض عملها ما منح الاحتلال فرصة للاستفراد بغزة وأهلها.”

وتابع: “التاجر الملعون يا معتز هو ذلك الذي يعيش في أمان وسلام ويربح فقط، أما من يدفع في رأس المال من دمه ودم أبنائه ويقدم روحه قبل غيره ليدافع عن وطنه هذا اسمه ثائر يوضع فوق الرأس”.

وعلق حساب عمانيون ضد التطبيع على تغريدات معتز: “يطلب معتز من اهل غزة التعايش مع قاتل عائلاتهم”.

وأكد متابعون آخرون أنهم لطالما حذروا ممن وصفوه بالطفل المدلل لمحمود عباس ـ في إشارة إلى معتز عزايزة ـ والذي يتخذ من التباكي على مأساة غزة وسيلة للمتاجرة بقضيتهم وكسب المتابعات وحشد التأييد الشخصي له للانتقال إلى مرحلة أخرى وهي محاولة تشويه صورة المقاومة وحشد الأصوات ضدهأ.

صحيفة سعودية تروج له

وحاولت جريدة الشرق الأوسط السعودية تلميع عزايزة بمقال تحدث عن خروجه من غزة إلى مصر عبر معبر رفح.

وقالت عنه: “هو مصور فوتوغرافي، ومتطوع باللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما أنه لا يعمل لصالح أي وكالة إخبارية أو جماعة أو هيئة، فهو مصوِّر حر يوثّق الأحداث بعدسة كاميرته”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.