الرئيسية » غير مصنف » اعترافات إسرائيلية بمعارك غير مسبوقة في خان يونس.. وضابط يقر: “دخلنا عش الدبابير”

اعترافات إسرائيلية بمعارك غير مسبوقة في خان يونس.. وضابط يقر: “دخلنا عش الدبابير”

وطن – اعترف قائد لواء الكوماندوز الإسرائيلي عومر كوهين، بأن قواته تخوض في خان يونس جنوبي غزة معارك غير مسبوقة في أي مكان آخر بالقطاع.

وأقر كوهين كذلك، بامتلاك حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قدرات كبيرة في خان يونس.

جاء ذلك خلال حديثه لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، ضمن تقرير عن سير القتال في خان يونس، حيث يشن جيش الاحتلال هجوماً برياً هناك.

وقال كوهين: “نحن في (مدينة) حمد منذ نحو عشرة أيام.. لقد خضنا هنا قتالاً لم نشهده ومعارك غير مسبوقة في أي مكان آخر بالقطاع حتى الآن”.

وأضاف: “الحي مليء بالمقاتلين الفلسطينيين والعتاد القتالي الأكثر تقدماً، وضمن ذلك المتفجرات عالية المستوى التي تم استخدامها ضدنا بالفعل”.

حماس قائمة بقوة

وفيما ادعى أن حركة حماس خسرت في أجزاء كبيرة من قطاع غزة قدرتها على القيادة والسيطرة، فقد اعترف أن في مدينة حمد لا يزال التشكيل القتالي يعمل بشكل كبير.

وأكد الضابط الإسرائيلي أن حماس لديها قدرات أكبر لإدارة القوات، وهو ما اتضح خلال القتال الذي دار في الأيام القليلة الماضية.

دخول عش الدبابير

في سياق متصل، قال المقدم “ع” قائد وحدة “إيغوز”، وهي وحدة استطلاع خاصة تابعة للواء “غولاني”: “عندما تدخل إلى ضاحية حمد تدرك حقاً أن هذا عش دبابير”، وفق المصدر ذاته.

  • اقرأ أيضا:
يوم أسود لإسرائيل في غزة.. حصيلة كبيرة لقتلى الاحتلال في خان يونس

وأوضح مراسل الصحيفة الإسرائيلية الذي رافق القوات في خان يونس، أنه بعد نحو أسبوع ونصف من القتال، فإن حي حمد، مثل معظم الأماكن التي دخلها جيش الاحتلال في قطاع غزة، لن يكون صالحاً للسكن بعد الآن.

ولفت إلى أنه تم تدمير أو تضرر جميع المباني الـ120 الموجودة في المكان تقريباً، وستكون هناك حاجة إلى إعادة إعمار كبيرة حتى يتمكن الناس من الإقامة فيه.

تدمير مدينة حمد
تدمير وخراب كبير في مدينة حمد التي شهدت معارك ضارية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية

معارك ضارية

ويخوض المقاومون الفلسطينيون معارك ضارية ضد جيش الاحتلال منذ بداية الهجوم البري في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي بدأ بشمال القطاع وصولاً إلى جنوبه.

ومنذ بداية الهجوم البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل 249 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً من أصل 590 عسكرياً قُتلوا منذ بداية الحرب في الـ7 من الشهر ذاته.

كما أصيب في الهجوم البري 1475 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، من إجمالي 3071 منذ اندلاع الحرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.