وطن – في عملية وصفتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالخطيرة جداً والقاسية، أصيب 7 جنود إسرائيليين، مساء الجمعة، بجروح أحدهم جروحه خطيرة جداً، في عملية مزدوجة، قرب مستوطنة “حومش” قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، شمال الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مسلحين فلسطينيين أطلقا النار على نقطة عسكرية لجيش الاحتلال بمستوطنة “حومش” قرب جنين، وفجرا عبوة لحظة تجمع الجنود، وانسحبا من المكان.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنّ عملية حومش خطيرة جداً، والأجهزة الأمنية تبحث عن المنفذين.
بينما أكد مصدر عسكري بإذاعة جيش الاحتلال أنّ هذه العملية تم التخطيط لها بدقة منذ فترة طويلة.
وشوهدت مروحية اسرائيلية وهي تنقل الجنود المصابين من مكان العملية .
ومستوطنة “حومش” التي أقيمت أواخر سبعينيات القرن الماضي، جرى إخلاؤها في عام 2005، ضمن خطة فك الارتباط، بتعليمات من رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق أرائيل شارون.
وجاءت العملية بعد ساعاتٍ من اغتيال قوات اسرائيلية خاصة، صباح الجمعة، القيادي الميداني في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، محمد عادل الشلبي، بعد حصاره في منزل بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وفي 21 فبراير الماضي، قتل جندي إسرائيلي وأصيب ثمانية آخرون بينهم حالات خطرة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس، نفذها 3 مقاومين من محافظة بيت لحم، استشهد 2 منهم، واعتقل الثالث بعد اصابته.
