الرئيسية » الهدهد » عبر “سكاي نيوز” الإماراتية .. مسؤول بالسلطة: “السنوار عميل لإسرائيل و7 أكتوبر مخطط”!

عبر “سكاي نيوز” الإماراتية .. مسؤول بالسلطة: “السنوار عميل لإسرائيل و7 أكتوبر مخطط”!

وطن – بعدَ بدء الحرب على قطاع غزة، برز اسم المسؤول في السلطة الفلسطينية أسامة العلي -عضو المجلس الوطني الفلسطيني-، حاملاً على عاتقه مهمة واحدة وهي مهاجمة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبالتحديد حركة حماس وقيادتها السياسية والعسكرية، محملاً إياهم مسؤولية الدمار في القطاع، ومبرئاً الاحتلال من الإبادة التي تحدث بحق الفلسطينيين هناك.

ففي مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” الإماراتية التي اعتادت على شيطنة المقاومة الفلسطينية، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني أسامة العلي، إن أحداً لم يحاول في إسرائيل اغتيال يحيى السنوار. واعتبر أنه لا توجد مصلحة لإسرائيل باغتياله.

أسامة العلي: “السنوار عميل لإسرائيل و 7 أكتوبر مخطط”!

وزعم العلي، أن السنوار “أكثر عميل لإسرائيل”. مكذبا ما ورد في تقارير عبرية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خمس مرات خططا لاغتيال السنوار لتجنب الحرب مع حماس.

وادعى المسؤول الفلسطيني، أن كل حروب حماس مع إسرائيل هي حروب مشبوهة.

وقال إن 99% من الخسائر الفلسطينية في هذه الحروب كانت من المدنيين بجانب تدمير غزة.

كما زعم العلي، أن حماس تعمل مع إسرائيل. وقال إن حماس قدمت لإسرائيل خدمة العمر عبر فصل غزة عن الضفة الغربية.

وقال إن حماس كانت هدية السماء لإسرائيل.

في حين أضاف أن إسرائيل استثمرت حماس لكون جماعة الإخوان المسلمين هي العدو الأكبر لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع: “نحن في منظمة التحرير لم يعادينا إلا حماس وإسرائيل”.

هجوم معتاد على حماس

واعتاد المسؤولون في السلطة الفلسطينية، أن يشنوا هجوما على حركة حماس. بدءا من رئيس السلطة نفسه محمود عباس الذي كان قد وصف أفعال حماس بأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

  • اقرأ أيضاً: 
أسامة حمدان يؤدب حسين الشيخ: راهن على المقاومة أشرف لك بدلا من إسرائيل (شاهد)

وكان هذا التصريح قد نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قبل أن تعود وتحذف هذه الصياغة بعد موجة غضب أثيرت في أعقاب هذا التصريح.

وجاءت هذه التصريحات خلال اتصال هاتفي بين عباس والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ناقشا خلاله الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكان تقرير “وفا” الأساسي حول الاتصال الهاتفي يشمل فقرة ورد فيها “شدد الرئيس أيضا على أن سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني.” مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي “الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

لكن بعد ساعات من نشر التقرير، قامت الوكالة بتعديل التصريحات لتصبح “أكد الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وليس سياسات أي تنظيم آخر”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عبر “سكاي نيوز” الإماراتية .. مسؤول بالسلطة: “السنوار عميل لإسرائيل و7 أكتوبر مخطط”!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.