وطن – أثار مقطع مصور للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ضجة واسعة بمنصات التواصل بعدما ظهر فيه وهو يراوغ لاعباً مصاباً على أرضية الملعب في مباراة فريقه إنتر ميامي مع سالت ليك ضمن الدوري الأمريكي لكرة القدم.
وظهر ميسي وأصدقاؤه في أولى مباريات الدوري الأمريكي لكرة القدم بعد فترة من الوديات التي وصفت بالباهتة في المرحلة التحضيرية بسبب النتائج السلبية للفريق.
وشارك البرغوت أخيرًا في مباراة رسمية مع فريقه أمام سالت ليك، بالمواجهة الأولى بالنسخة الجديدة من الدوري الأمريكي و لم يُسجل فيها أي هدف.
Messi really chipped a player who was down injured 💀 pic.twitter.com/BN3fpsDjxy
— B/R Football (@brfootball) February 22, 2024
ميسي مع إنتر ميامي
وأحرز انتر ميامي ثنائية نظيفة سجل منها الهدف الأول روبرت تايلور في الدقيقة 39، وأضاف دييجو جوميز الثاني قبل نهاية الوقت الأصلي بـ7 دقائق.
ولم يكن الفريق الأمريكي في أفضل حالاته حيث استمر ظهور بعض العيوب تحت قيادة المدرب جيراردو مارتينو.
ورغم ذلك كان ميسي حاضرًا في هدفي فريقه حيث صنع الهدف الأول الذي أحرزه تايلور، وساهم مع الأوروجوياني لويس سواريز في الهدف الثاني لجوميز.
مراوغة الاسطورة ميسي وصناعته فرصة هدف ثالث ولكن سواريز يضيع 🤯#Messi𓃵 #intermiami pic.twitter.com/E46Lt2b3fr
— Messi history 🇦🇷 (@l_mee10) February 22, 2024
مراوغة اللاعب المصاب .. مهارة أم احتقار؟
وفي لقطة مثيرة للجدل ظهر ميسي وهو يراوغ لاعباً مصاباً ملقى على الأرض عوضاً أن يشتت الكرة لتنتشر آراء متباينة بين منتقد ومشيد بأن “البرغوت يراوغ حتى المصابين”.
وكتب أحد المغردين: “اللقطة مفروض تكون انتقاد اخلاقي للاعب لم يحترم خصمه رغم إصابته وسقوطه .. لكن اللي صار عكس ذلك”.
-
اقرأ أيضا:
رقم قياسي في عالم المستديرة للبرغوث ميسي مع إنتر ميامي (فيديو)
وأوضح سطام: “مرّ من جنبه وكأن شيء لم يكن والكل جعل منها مراوغة عظيمة فجأة ، بالضبط هذا هو ميسي وإعلامه ومشجعيه تصرفاته دايم يُنظر ويروج لها بإيجابية فقط”.
اللقطة مفروض تكون انتقاد اخلاقي للاعب لم يحترم خصمه رغم إصابته وسقوطه
لكن اللي صار عكس ذلك
مرّ من جنبه وكأن شيء لم يكن والكل جعل منها مراوغة عظيمة فجأة ، بالضبط هذا هو ميسي وإعلامه ومشجعيهتصرفاته دايم يُنظر ويروج لها بإيجابية فقط . pic.twitter.com/oD6XRCcIEW
— سـطـام (@isat_td) February 22, 2024
وصنع ميسي صاحب الـ36 سنة أكثر من فرصة لزملائه جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز الذي خرج بتمريرة حاسمة في الهدف الثاني.
وفعل سواريز الكثير لمساعدة فريقه بالعودة إلى العمق فيما قام جوردي ألبا بأدواره الدفاعية والهجومية كأحد أفضل اللاعبين في المباراة.
