الرئيسية » الهدهد » عريب الرنتاوي: “عباس لا يخرج لسانه إلا لاتهام حماس .. ويبتلعه عن عربدة إسرائيل”

عريب الرنتاوي: “عباس لا يخرج لسانه إلا لاتهام حماس .. ويبتلعه عن عربدة إسرائيل”

وطن – اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الأردني عريب الرنتاوي، أنّ مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، اتهاماً ضمنياً لها بالمسؤولية عن العرقلة وتبرئة مجانية لإسرائيل.

وكان عباس قال: “نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا، والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا”، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتعليقاً على ذلك، قال “الرنتاوي”: “بعد أقل من 24 ساعة من مطالبة عباس لحركة حماس بتعجيل إتمام صفقة التهدئة والتبادل، في اتهام ضمني لها بالمسؤولية عن العرقلة وتبرئة مجانية لإسرائيل.. جاءته الصفعة من نتنياهو شخصياً: سنواصل الحرب على رفح حتى في حال إتمام صفقة تبادل الرهائن.. عباس لا يخرج لسانه إلا لاتهام حماس، وهو يفضل ابتلاعه حين يتصل الأمر بعربدة الإسرائيلي وغطرسته”.

عريب الرنتاوي: “العباسية” حقبة بائسة في تاريخ الشعب والثورة والقضية

ورآى الرنتاوي أنّ ما أسماها “العباسية” ليست محمود عباس، هي حقبة بائسة في تاريخ الشعب والثورة والقضية، فيها تكرس الانقسام الأعمق والأطول في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، وفيها تآكلت فتح وتشرذمت، وفيها هزلت منظمة التحرير الفلسطينية وتحولت لملحق ذليل بالسلطة”.

وأكمل عريب الرنتاوي: “وفيها صارت السلطة الفلسطينية وكيلاً أمنياً من الدرجة الثانية لاسرائیل. لكن “العباسية” ليست عباس وحده، فهي تتكئ إلى جيش من “المناضلين السابقين” الذين يمارسون طقوس التقاعد المريح والبطالة المقنعة والثرثرة التي لا تنتهي واجترار أمجاد ماضٍ تليد”.

وقال: “لا غرابة في كون “العباسية” والمؤسسية والشراكة نقائض لا تلتقي، لا قيامة للشعب الفلسطيني ولا مستقبل لقضيته الوطنية ما دامت هذه الحقبة مستمرة”.

والسبت 17/2/2024، قال مصدر قيادي في حركة (حماس) إنه “لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني”، في حين عبر وزير إسرائيلي عن حاجة جيش الاحتلال لتهدئة طويلة.

وأضاف المصدر أن حركة حماس تنوي تعليق المفاوضات مع إسرائيل حتى إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.

من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاستجابة لمطالب (حماس) المطروحة حاليا تعني هزيمة إسرائيل، وإنه لا يمكن قبولها. مشيرا إلى أن من يطالبه بعدم شن عملية في رفح فإنما يطالبه “بخسارة الحرب”.كما قال

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عريب الرنتاوي: “عباس لا يخرج لسانه إلا لاتهام حماس .. ويبتلعه عن عربدة إسرائيل””

  1. يا سيدي الكريم…هذا الكائن المسمى(محمودعباس)هو فوهة بيت الخلاء اعزكم الله…فمها مفتوح لكل السوائل وتلك الاشياء التي يتخلص منها داخل الحمام اعزكم الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.