الرئيسية » الهدهد » تحت طائلة الإغلاق الفوري.. تحذير عماني رسمي من التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي

تحت طائلة الإغلاق الفوري.. تحذير عماني رسمي من التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي

وطن – حذر رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في سلطنة عُمان الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس من أي تعامل مع الاحتلال الإسرائيلي مؤكداً أن ذلك سيعرض الشركة للإغلاق الفوري.

ووجه الرواس الشركات المنتسبة للغرفة العمانية التجارية بأن أي شركة يثبت قيامها بدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي ستتعرض للإغلاق الفوري ووقف كل أنشطتها.

وحسبما رصدته وطن عن حساب الرواس الرسمي في منصة إكس (تويتر سابقاً): “كثر اللغط حول موضوع المقاطعة وما تم تداوله من ورقة بحثيه داخلية ترصد الآثار الإيجابية، والسلبية للمقاطعة مع تقديم مقترحات غير ملزمة للجهات ذات الاختصاص”.

توضيح حول غرفة تجارة وصناعة عمان

وأضافت تغريدة رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في سلطنة عُمان الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس: “دراسة السوق والمتغيرات التي تطرأ عليه جزء أصيل من عمل غرفة تجارة وصناعة عمان”.

وأردف المسؤول الاقتصادي العماني: ” أما التشريع وسن القوانين واتخاذ القرارات فهي عمل جهات تنفيذية عامة”.

وأكمل: “أحب أن أؤكد للجميع أنه إذا ثبت لنا قيام شركة منتسبة للغرفة بدعم الكيان الصهيوني فلن ندعو لمقاطعتها فحسب بل إغلاقها ووقف كافة أنشطتها”.

يذكر أن فيصل الرواس تسلم رئاسة اتحاد الغرف الخليجية فبراير/شباط الجاري، وهو اتحاد لغرف التجارة والصّناعة بين أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي.

تفاعل رواد منصات التواصل

ويعد الاتحاد من أهم الأطر المؤسسية الراعية للقطاع الخاص في دول الخليج العربية، حيث عمل منذ تأسيسه في العام 1979 على تمثيل المصالح الاقتصادية الخليجية.

وتساءل محمد معلقاً على تغريدة الرواس: “سؤال بسيط … الشركات الداعمة للصهاينة لها وكلاء في السلطنة، هل الوكلاء هذولا حصلوا الوكالة بدون مقابل؟ يعني الشركة الام تستفيد من المبيعات هنا او لا؟”.

وكتب حمود خليفة: “نعلم أنك كما أسلفت سابقا بإنك على يقين وعلم بإن الشركات المملوكة للعمانيين في عمان لا تدعم الكيان وإنما تدعم الوطن والمواطن ، من تبرع في الأعاصير التي ضربت عمان وتوظيف وتساهم في دعم اقتصاد عمان ، بدفع ضرائب وفوائد جما تعود للوطن والمواطن”.

وذكر متابع آخر: “نطلب الإطلاع على كشوفات الحسابات ونتأكد هل تم تحويل مبالغ من حساب الغرفة الى حساب الشركات المقاطعة أم لا”.

  • اقرأ أيضا:
مجلس الشورى العماني يناقش تعديل قانون مقاطعة إسرائيل.. هذا ما يتضمنه

تعزيز مفهوم المقاطعة

وأدى تصاعد الهجوم الإسرائيلي الوحشي على الأراضي الفلسطينية وخاصة غزة، إلى تجديد الدعوة الخليجية إلى حملات مقاطعة المنتجات المصنعة داخل إسرائيل، أو تلك المصنعة من شركات أجنبية تدعمها.

و لاقت هذه الدعوات صداً واسعاً في سلطنة عمان، التي أطلق فيها اقتصاديون وكتاب مبادرة لاستبدال منتجات “المقاطعة” بمنتجات محلية الصنع، أو مستوردة من بلاد لا تساند الاحتلال.

وعزز ذلك من مواقف شعبية عبرت عن تضامن واسع مع غزة، من خلال وقفات نظمتها جمعيات وروابط شعبية أمام أكبر مساجد السلطنة، ومنها مسجد السلطان قابوس الأكبر بالعاصمة مسقط.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.