الرئيسية » الهدهد » “قد أعذر من أنذر”.. ما الرسائل التي حملها أبو عبيدة في كلمته الجديدة؟ (فيديو)

“قد أعذر من أنذر”.. ما الرسائل التي حملها أبو عبيدة في كلمته الجديدة؟ (فيديو)

قال “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام- الذراع العسكري لحركة حماس، إن المقاومة الفلسطينية مستمرة في التصدي للعدوان الصهيوني حتى خروج آخر جندي صهيوني من غزة.

وأضاف “أبو عبيدة” في تسجيل بثته قناة “الجزيرة”، الجمعة، إن جيش العدو يتعمد قتل أسراه وإصابتهم، في إشارة إلى الأسرى لدى المقاومة الذين تم قتلهم منذ يومين بقصف للطيران الإسرائيلي.

وقال متحدث القسام إن معركة “طوفان الأقصى” غيرت وستغير وجه المنطقة، مضيفا: “وكتبت منذ صباح السابع من أكتوبر الماضي بداية النهاية والأفول لأطول وآخر احتلال في التاريخ المعاصر، ووقعت انكساره وإساءة وجهه وفضحه.”

شعب لا يعرف الانكسار

وتابع أبو عبيدة أن المقاومة الفلسطينية تواجه للشهر الخامس على التوالي في غزة حرباً صهيونية أمريكية، لا زالت عاجزة أمام شعب عظيم معطاء يواجه المجازر والمذابح المروعة لكنه لا يعرف الانكسار.

وأكد الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أن “مجاهدي القسام والمقاومة الفلسطينية عامة، يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة ويوقعون أفراده في كمائن محكمة”.

وأشار إلى أن “ما تبثه المقاومة من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مجاهدوها في الميدان، وهي تؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية وظروف ميدانية معقدة”.

وشدد أبو عبيدة على أن “مجاهدينا ينفذون عمليات نوعية قاتلة بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة”.

  • اقرأ أيضا:
“دليفري إلى جهنم”.. شاهد ما فعلته القسام بقائد كتيبة إسرائيلي وجنوده

تأهب دائم

وأكد أن “مجاهدينا في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة يخوضون معارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة، ومقاومتنا للعدوان والغزو الصهيوني مستمرة حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة”. مضيفاً أن “الآلاف من مجاهدينا في مختلف مناطق القتال في تأهب دائم”.

وشدد أبو عبيدة على أن “الكثير مما يعلنه ويبثه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية”.

وأضاف: “لسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان، المستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم العدو وأكاذيبه، الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا”.

وتابع المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أن الأهداف السياسية الرخيصة التي يحاول العدو تحقيقها عبر مجازرهم وجرائهم القذرة من جهة وعبر أكاذيبهم السوداء من جهة أخرى “ستؤدي بهم إلى سقوط مدو وخزي وعار وحسرة بعون الله وقوته”.

“قد أعذر من أنذر”

ولفت أبو عبيدة إلى أن الخسائر في أسرى العدو باتت كبيرة جداً وأردف: “لم نكن نود أن يصل الحال إلى هذه المرحلة من الخسائر والمعاناة للأسرى.”

واستدرك: “حاولنا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك، وحذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك”.

وكشف أن أسرى العدو المصابين والمرضى يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة.

وختم أبو عبيدة بأن قيادة العدو وجيشه الهمجي “هم وحدهم من يتحمل هذه المسؤولية كاملة والوقت ينفذ بشكل متسارع جداً وقد أعذر من أنذر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.