الرئيسية » الهدهد » “أطفال يمزقون ملابسهم في معاناة مفتعلة”.. حقيقة فيديو روجه الإسرائيليون بشأن غزة

“أطفال يمزقون ملابسهم في معاناة مفتعلة”.. حقيقة فيديو روجه الإسرائيليون بشأن غزة

وطن – تداولت حسابات إسرائيلية، تسجيلًا مصورًا يظهر أطفالًا يمزقون ملابسهم، وادعت بأنهم فلسطينيون يزيفون معاناتهم في إستديوهات تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس على حسب إدعاءاتهم.

الحسابات على الفيديو بكلمة Pallywood وهي مزيج من كلمتي “فلسطين” و”هوليوود”.

والهدف من هذا الترويج الإسرائيلي لهذه الإدعاءات، هو محاولة ترميز قصص المعاناة القادمة من غزة على أنها مفتعلة لأغراض دعائية.

 

حقيقة مقطع الفيديو

إلا أنه بالبحث عن المقطع، اتضح أن المقطع قديم ولم يصور في قطاع غزة من الأساس.

وتبين أنه تم تداول مقطع الفيديو في ديسمبر 2022 على تيك توك لمصور فوتوغرافي يحمل اسم “ثلجي” 1.Q3i.

ومن خلال تتبع الحسابات الأخرى للمصور الفوتوغرافي، اتضح أن التسجيل أعيد نشره عبر حسابه على الإنستغرام في ديسمبر 2023، وتظهر اللهجة العراقية فيه.

وهذا الترويج الإسرائيلي المزيف ليس الأول من نوعه، فمنذ بدء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، شاركت حسابات مؤيدة لإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تحت وسم “باليوود” (Pallywood).

وزعمت هذه الحسابات أنّ المواطنين في القطاع يفبركون مشاهد إصاباتهم، وأن قصص المعاناة التي تظهر مفتعلة أو جاءت ضمن حملات دعائية.

وكانت هذه الادّعاءات مرفقة بمشاهد تمثيلية قديمة أو معدلة، وأخرى مجتزأة من سياقها الأصلي.

  • اقرأ أيضا:
“أرادوا تزويجي في غزة”.. حقيقة فيديو لأسيرة إسرائيلية روج له الإعلام العبري

ماذا يعني مصطلح باليوود؟

و”باليوود” هو مصطلح يتكون من لفظين هما بالستاين “Palestine” (فلسطين) وهوليوود، ويزعم مستخدموه أنّ الفلسطينيين يقومون بتمثيل إصابتهم وآلامهم ويكذبون بشأن الشهداء والمصابين.

ترويج مماثل في عدوان 2021

وتكرر هذا الأمر أيضاً قبل سنوات، حيث اعتادت حسابات إسرائيلية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في مايو/أيار 2021، على الترويج لادّعاءات مضللة مشابهة، ونشرتها على منصات التواصل الاجتماعي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.