الرئيسية » تقارير » أنقذه مجددا بأموال عاجلة.. لماذا يحرص محمد بن زايد على بقاء السيسي؟

أنقذه مجددا بأموال عاجلة.. لماذا يحرص محمد بن زايد على بقاء السيسي؟

وطن – تحدثت مصادر إعلامية عن مساعدات إماراتية عاجلة قدمها رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، إلى نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مساع لإنقاذه من الانهيار الاقتصادي بعد حالة الاحتقان الشعبي المتصاعدة في مصر بسبب تدهور الأوضاع المعيشية.

وتحدث موقع “عربي21” عن مساعدات مالية قدمت من أبوظبي للقاهرة خلال اليومين الماضيين، لاتخاذ إجراءات تخفف من وطأة الغضب الكبير جراء وصول أوضاع مصر المعيشية للحضيض.

وتواجه مصر أزمة اقتصادية صعبة فاقمها التوتر في المنطقة إلى جانب نقص في العملات الأجنبية هو الأسوأ منذ سنوات، في ظل تزايد الضغوط على الجنيه في الآونة الأخيرة.

ومع الشح الشديد في السيولة الأجنبية في مصر بسبب تراجع تحويلات العاملين في الخارج، والصادرات وهبوط إيرادات قناة السويس بفعل التوترات في البحر الأحمر يزيد قلق داعمي السيسي الإقليميين والدوليين.

تدخل شركات البورصة لإنقاذ السيسي

وتحدثت الأنباء عن طرح 32 شركة عامة بالبورصة وأمام مستثمرين استراتيجيين تنفيذا لروشتة صندوق النقد الدولي، بينها شركتي الجيش.

كما تم الحديث عن بيع شركتي “وطنية” و”صافي” التابعتين لجهاز الخدمة الوطنية التابع للجيش المصري منذ العام 2018.

ووفق المصادر قابل تلك العروض إحجام سعودي ـ إماراتي عن شراء الأصول المصرية، خلال العام الماضي.

  • اقرأ أيضا:
“حين تستوي الحياة مع الموت”.. هل يتحول غضب المصريين إلى الشارع؟ (شاهد)

وتحول هذا الإحجام مؤخرا إلى رغبة عارمة في الشراء، بحسب ما أعلنته وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد.

صاحب سوابق جنائية يمثل الإمارات في مصر!

وتعدت ديون مصر الخارجية 165 مليار دولار، مع تراجع دخل البلاد أدخلت الإمارات رجل أعمال صاحب سوابق وأحكام قضائية في جرائم جنائية، ليكون وجهة أبوظبي الاقتصادية داخل مصر في المرحلة الحالية.

وكشف رئيس هيئة الاستثمار في مصر حسام هيبة عن تحالف إماراتي يتمثل “بالمجموعة الاستثمارية كونسورتيوم” قال إنه سيقود تطوير مشروع مدينة رأس الحكمة السياحي “350 كيلومترا شمال غرب القاهرة”، بقيمة استثمارات تبلغ 22 مليار دولار.

وتشارك الإمارات في المشروع وتترك لمصر المشاركة بملكية 20 %من أراضي المنطقة البالغة “180 مليون متر مربع”، تسندها لمجموعة طلعت مصطفى، -شركة التطوير العقاري المحلية-، وبعض الهيئات الحكومية المصرية.

ووفق ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، فإن أهمية الصفقة تكمن في “معالجة أسوأ أزمة صرف أجنبي منذ عقود وتعميق علاقات القاهرة وأبوظبي الداعم الرئيسي للسيسي، اقتصادياً” في شكل استثمارات ومساعدات أخرى.

  • اقرأ أيضا:
مصر.. فيديوهات “غلاء الأسعار” تضرب مواقع التواصل.. المصريون فاض بهم الكيل!

ولم يصدر أي تعليق من جانب الحكومة المصرية ولا الإماراتية حول الصفقة فيما أشار رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي الذي ذكر أن حكومته فقط هي المنوط بها الإعلان عن “تفاصيل المشروعات الاستثمارية الكبرى”.

يذكر أن مصر، الدولة الأكثر سكاناً في الشرق الأوسط خفضت الجنيه المصري 3 مرات منذ مطلع 2022، وُيتوقع على نطاق واسع تخفيض قيمة العملة المحلية المصرية مرة أخرى، خلال الربع الأول من العام الجاري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.