الرئيسية » الهدهد » ليلتحق بوظيفة إماراتية.. استقالة مسؤول بريطاني كبير من الحكومة تثير شكوكا

ليلتحق بوظيفة إماراتية.. استقالة مسؤول بريطاني كبير من الحكومة تثير شكوكا

وطن – قالت صحيفة “التلغراف” البريطانية إن “أليكس أيكن” أحد كبار مسؤولي الاتصالات في مكتب مجلس الوزراء البريطاني، سيترك منصبه المرموق في الحكومة ليلتحق بوظيفة جديدة في وزارة الخارجية الإماراتية.

مما أثار موجة من الانتقادات والتساؤلات من قبل وسائل الإعلام البريطانية عن هدف وطبيعة هذا التعيين، في ظل فضائح أبوظبي المتعلقة بسجلها الأسود في حقوق الإنسان ومؤامراتها لكسب النفوذ، وخاصة أن “أيكن” شارك في مناقشات حساسة حول الأمن القومي البريطاني.

وفي بيان له أمس الأربعاء، أكد مكتب مجلس الوزراء البريطاني أن أيكن – وهو من قدامى المحاربين في الخدمة المدنية والذي شغل هذا المنصب القوي منذ عام 2012 – سيتولى منصبًا جديدًا في أبريل، كمستشار اتصالات لوزارة الخارجية في الدولة الخليجية المصدرة للنفط.

جاء ذلك في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه نيكي أيكن، نائبة رئيس حزب المحافظين وزوجة السيد أيكن، أنها لن تترشح لإعادة انتخابها كعضو في البرلمان عن حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة.

كم سيتقاضى أيكن في الإمارات؟

وامتدت الفترة الطويلة التي قضاها أيكن كمدير تنفيذي لخدمة الاتصالات الحكومية إلى العديد من التغييرات الوزارية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجائحة كوفيد-19، والحرب مع أوكرانيا.

ويتقاضى أيكن أجراً يتراوح بين 145 ألف جنيه إسترليني و149.999 جنيهاً إسترلينياً، وفقاً لبيانات الشفافية الصادرة في يوليو/تموز الماضي.

وتفهم الصحيفة البريطانية أن وظائف الاتصالات العليا في بعض دول الشرق الأوسط قد رُوِّج لها مؤخراً بأربعة أضعاف هذا الأجر. وليس من المعروف كم سيبلغ الراتب الجديد لأيكن ولا متى يبدأ.

وفي خطاب استقالته إلى رئيس مكتب مجلس الوزراء أليكس تشيشولم، قال أيكن: “بعد أن خدمت خمسة رؤساء وزراء وأربع حكومات ومن خلال ثلاث انتخابات واستفتاءين ووباء وحرب، أشعر أنني قمت بواجبي في الوقت الحالي”.

وأضاف: “أشعر بالفخر لخدمتي في مكتب مجلس الوزراء والعمل مع العديد من الزملاء الموهوبين والملتزمين”.

خطوة أثارت الدهشة والشكوك

لكن خطوة المسؤول الكبير قد تثير الدهشة في وستمنستر نظرا للمخاوف بشأن سجل انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة.

واتهمت منظمة العفو الدولية الإمارات في عام 2022 بوضع قواعد “تحد بشكل كبير من حرية التعبير والتجمع”، وقالت إن الإمارات متورطة في الاحتجاز التعسفي للسجناء.

وفي الوقت نفسه، تواجه حكومة المملكة المتحدة ضغوطًا من أعضاء البرلمان المحافظين لمنع عرض استحواذ من شركة مدعومة من الإمارات العربية المتحدة تحاول شراء صحيفتي تلغراف وسبيكتيتور.

وفي بيان، أكدت نائبة رئيس حزب المحافظين أن زوجها قبل الدور الخارجي و”يستحق دعمي الكامل وهو يسعى إلى مهنة جديدة”.

ولم يصدر عن الحكومة الإماراتية أي تعليق بخصوص انضمام “أليكس أيكن” إلى موظفيها الكبار أو ما يشي بهذا الأمر.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ليلتحق بوظيفة إماراتية.. استقالة مسؤول بريطاني كبير من الحكومة تثير شكوكا”

  1. الموضوع وما فيه ان احد الشيوخ اعجب و حب زوجه هذا الطرطور وسيتم اغتصابها امام عينه بعد ان يدلى بفضائح عن عمله السابق والاموال التى يتقضاها و لا يستطيع ان يتكلم باى شئ هذة طريقه حكومه الامارات

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.