الرئيسية » الهدهد » من أصول جزائرية.. وزيرة بلجيكية تتحرك ضد إسرائيل بسبب إحدى الغارات على غزة

من أصول جزائرية.. وزيرة بلجيكية تتحرك ضد إسرائيل بسبب إحدى الغارات على غزة

وطن – اتخذت بلجيكا، تحركًا دبلوماسيًّا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدما دمّر جيشها مكتب إغاثي تابع للدولة الأوروبية.

وأعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب (صاحبة الأصول الجزائرية) أنها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا بعد غارات دمرت مكاتب وكالة التنمية البلجيكية (أنابل) في قطاع غزة، مؤكدة أن استهداف المباني المدنية أمر مرفوض.

وقالت لحبيب إن استدعاء السفيرة الإسرائيلية في بلجيكا جاء لاستيضاح استهداف مبنى وكالة أنابل في غزة بغارة إسرائيلية.

تدمير مبنى وكالة أنابل

في سياق متصل، أكد مدير وكالة أنابل جان فان أن مكاتب الوكالة في غزة دمرت بالكامل في قصف إسرائيلي استهدفها، معربًا عن صدمته من استهداف مبنى الوكالة في غزة.

وقال إن الوكالة باعتبارها حكومية تعمل من أجل الصالح العام في إطار القانون الإنساني الدولي، لا يمكنها قبول التعرض للقصف.

تدمير مبنى وكالة أنابل
إسرائيل دمرت مبنى وكالة أنابل خلال الحرب على غزة

أين يقع مبنى وكالة أنابل؟

ومبنى الوكالة يقع في حي الرمال بمدينة غزة وسط القطاع، والذي يتعرض لقصف مدفعي وجوي إسرائيلي مستمر منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأظهرت إحصاءات حديثة، حجمًا هائلًا من الدمار في قطاع غزة جراء الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

  • اقرأ أيضا:
“بينما العرب نيام”.. دولة غربية تتجه نحو مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بعد جنوب إفريقيا

دمار هائل في غزة

وكشف تقرير أجرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، مع صحيفة “الغارديان” عن أضرار كارثية في البنية التحتية بغزة، جراء الحرب المستمرة على القطاع.

وأفاد التقرير بدمار وتضرر ما لا يقل عن 144 ألف منزل في غزة، وتعادل الخيام المنصوبة جراء نزوح الأهالي بعد تهدّم منازلهم ما يعادل 500 ملعب كرة قدم.

وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية أضرارا هائلة لحقت بالقطاع، إذ تدمر منزل من كل منزلين في غزة، وفي خان يونس وحدها، تضرر أو دمر 38 ألف مبنى، منها 1500 مبنى في الأسبوعين الماضيين.

دمار هائل في غزة خلال الحرب الإسرائيلية
دمار هائل في غزة خلال الحرب الإسرائيلية

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية أن قصف الاحتلال الإسرائيلي على جنوب ووسط القطاع قد تزايد، منذ بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فيما تركزت أعمال القصف على خان يونس.

وفي مختلف المناطق في غزة، دمّرت المناطق السكنية، وتحولت الشوارع التجارية المكتظة سابقا إلى ركام، وتم تدمير الجامعات وتجريف الأراضي الزراعية، كذلك انتشار الخيام على الحدود الجنوبية التي تؤوي الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.

ونزح حوالي 1.7 مليون شخص -أكثر من 80 في المئة من سكان غزة- وتجمع نصفهم تقريبًا أقصى جنوب القطاع، وفقًا للأمم المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.