الرئيسية » تقارير » محمد بن سلمان يتخلى عن المطلب الرئيسي من إسرائيل كشرط للتطبيع

محمد بن سلمان يتخلى عن المطلب الرئيسي من إسرائيل كشرط للتطبيع

وطن – قالت مصادر رفيعة المستوى، إن السعودية تتخلى عن المطلب الرئيسي من إسرائيل كشرط للتطبيع، وإن ولي العهد محمد بن سلمان سيوافق على الحصول على التزام مبدئي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية.

ووفق القناة الـ12 العبرية، فإنّ الرياض مهتمة جدًا بتعزيز تحالف الدفاع مع واشنطن وستتخلى عن الخطوات الملموسة من إسرائيل في هذا الشأن.

وقالت إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنه تبقى شهران فقط لتعزيز عملية التطبيع.

وستوافق السعودية على التخلي عن مطلبها الرئيسي من إسرائيل مقابل التطبيع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء رويترز الجمعة.

السعودية تتخلى عن المطلب الرئيسي من إسرائيل
 

وذكرت بعض المصادر المطلعة على التفاصيل أن الرياض ستوافق على الاكتفاء فقط بالتزام سياسي مبدئي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، لكنها لن تطالب بالضرورة برؤية خطوات عملية نحو مسار واسع من هذا القبيل.

ولن تصر المملكة العربية السعودية على رؤية خطوات ملموسة على الأرض للاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطينية كشرط للتطبيع، وبدلاً من ذلك ستكتفي بإعلان دعم حل الدولتين، وفقًا لمصادر رفيعة المستوى في الشرق الأوسط.

وبحسب المصادر تريد الرياض بشدة تعزيز الصفقة، التي من خلالها سيتم تعزيز تحالف دفاعي واسع مع الولايات المتحدة، على غرار اتفاقية الدفاع المماثلة للولايات المتحدة مع دول الناتو.

  • اقرأ أيضاً:
قراءة في موقف محمد بن سلمان من حرب غزة وأهدافه الخفية

في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” للصحفي المرموق ديفيد إغناتيوس، جاء فيه أنّه يتم التأكيد على أن نافذة الوقت لأي عملية تطبيع بين الدول تتقلص، وأن الحرب في غزة تهدد بحدوثها.

جولة بلينكن السادسة منذ بدء الحرب .. التطبيع في مركز الزيارة

وفي الأيام القادمة، من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لزيارته الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ بداية الحرب.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيبدأ جولته الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب

وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، قد يبدأ بلينكن زيارته في السعودية، ومن هناك يتوجه إلى إسرائيل.

وفي مركز زيارة الوزير الأمريكي، تجديد المحادثات للتطبيع.

قبل أيام قليلة فقط، ذكرت شبكة “بلومبرغ” أن الولايات المتحدة والسعودية جددتا مؤخرًا المحادثات حول إقامة تحالف دفاعي واسع، لأول مرة منذ 7 أكتوبر.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أيضًا أن الولايات المتحدة أخبرت إسرائيل أن عملية التطبيع يجب أن تتقدم في الشهرين القادمين، وبعد ذلك قد يغلق نافذة الوقت لذلك.

بسبب المطالب الدفاعية العالية للسعوديين في الصفقة، سيتعين على إدارة بايدن الموافقة على الصفقة في مجلس الشيوخ بحلول يونيو، وبعد ذلك سيكون من الصعب تعزيزها بسبب الاقتراب من الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في أوائل نوفمبر.

  • اقرأ أيضاً: 
الحرب الإسرائيلية على غزة.. ضربة قوية لمشروعات محمد بن سلمان

في الأيام الأخيرة، بدا أن إدارة بايدن زادت من جهودها لتعزيز رؤيتها الإقليمية، والتي تشمل التطبيع بين إسرائيل والسعودية وإقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية.

وفقًا لتقارير عديدة من الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام الأمريكية، تستعد إدارة بايدن للاعتراف بدولة فلسطينية بطريقة استثنائية وأحادية الجانب.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي عدة مرات إن لندن تفكر أيضًا في خطوة مماثلة، والتي قد تُنفذ بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، دون الانتظار لنهاية رسمية ودائمة للحرب، والتي وفقًا لكاميرون قد تستغرق سنوات.

مارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، قال لصحيفة واشنطن بوست: “بايدن يريد إجبار نتنياهو على ابتلاع الضفدع (والموافقة على صفقة مع السعودية تشمل إقامة دولة فلسطينية)، أو جعله يتقيأ الضفدع” (وبذلك السماح بتشكيل حكومة أخرى مع المعارضين الذين قد يوافقون على الخطوة).

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “محمد بن سلمان يتخلى عن المطلب الرئيسي من إسرائيل كشرط للتطبيع”

  1. الشعب الفلسطيني ومن خلال مجاهديه ومقاوميه هم من يقررون مصير ومستقبل فلسطين..وليس هؤلاء الجواري الحاكمة في السعودية ومصر والامارات…جواري لخدمة شهوات رجالهم الصهاينة والامريكان….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.