الرئيسية » الهدهد » بعد خطابه العنتري.. هل يمتلك السيسي الجرأة على مواجهة الإمارات في الصومال؟ (فيديو)

بعد خطابه العنتري.. هل يمتلك السيسي الجرأة على مواجهة الإمارات في الصومال؟ (فيديو)

وطن – في تبرير جديد لتدميره اقتصاد الدولة ومحاولته امتصاص الغضب الشعبي، وجه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي رسالة للمصريين مستشهداً فيها بدولة الصومال، كمثال على صعوبة عودة الدول غير المستقرة إلى وضعها الطبيعي قبل أقل من 20 أو 30 عاماً.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للقاهرة اليوم بدعوة رسمية وجهت له مؤخراً.

وقال السيسي إن الصومال دخلت في مشكلة في عامي 1990و1991 ومنذ عام 1991، وحتى اليوم استمرت في مشاكل وتحديات عصفت-حسب قوله-بقدرات الدولة لمدة أكثر من 30 عاماً.

وتابع الرئيس المصري: “غالباً ما نقول للناس انتبهوا لبلادكم ودولكم وحافظوا على استقراركم وبلادكم”. واستدرك : “أي تحدي يمكن مجابهته طالما الدولة مستقرة وآمنة”.

وتابع :”أما عندما تدخل الدول في حالة عدم استقرار فلن تعود بسهولة وقد يستغرق الأمر كما قال 20 أو 30 سنة”.

“كلام للمصريين”

ولفت السيسي في كلمته إلى أن “هذا الكلام قد يغضب فخامة الرئيس الصومالي.. ولكنه يقوله للمصريين.”

وكان الرئيس الصومالي ناقش مع الرئيس المصري خلال اجتماعهما، الأحد، بقصر الاتحادية التحركات العربية والمصرية لمواجهة المخطط الإثيوبي بإنشاء منفذ بحري وقوة عسكرية بحرية على البحر الأحمر، خاصة أنه يمس الملاحة البحرية ويهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلاً عن مخالفته لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.

الدكتور عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، علق على حديث رئيس النظام مشيرا للنظام الإماراتي الذي يدعم مخطط إثيوبيا في الصومال.

هل يمتلك السيسي القدرة على مواجهة الإمارات؟

وقال وفق ما رصدت (وطن) في تغريدة له بإكس:”السيسي ونظامه الذين تُنفق عليهم الإمارات هل يمتلك القدرة على مواجهتها في الصومال وهي الداعم الأول للانفصال بالتواطؤ مع إثيوبيا؟”

وتابع:”هل يمتلك القدرة على مواجهتها في السودان وهي الداعم الأول لميليشيات حميدتي؟.. هل يمتلك القدرة على مواجهتها في غزة
وهي الممول الأكبر للكيان الصهيــوني؟”.

وتشهد العلاقات بين الإمارات وإثيوبيا ـ ذات العلاقة المتوترة مع مصر بسبب أزمة سد النهضة ـ نموا متسارعا على المستويات السياسية والاقتصادية، وهو ما تعكسه الزيارات الرسمية المتبادلة وحجم التبادل التجاري بين البلدين.

علاقة الإمارات وإثيوبيا

وفي أغسطس الماضي أجرى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، زيارة رسمية إلى إثيوبيا، بهدف توطيد علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف الجوانب.

وجاءت هذه الزيارة بالتزامن مع نمو العلاقات التجارية والاقتصادية بين الإمارات وإثيوبيا بخطى متسارعة في عدد واسع من المجالات والقطاعات الاقتصادية.

وبحسب الإحصائيات الأخيرة تعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، وتضاعف التبادل التجاري بين البلدين أكثر من سبع مرات منذ العام 2008 ليصل حجم التجارة غير النفطية بين البلدين إلى مليار و400 مليون دولار العام الماضي.

منها صادرات إماراتية لإثيوبيا بقيمة 565 مليون دولار وواردات من إثيوبيا بقيمة 628 مليون دولار. في حين بلغت قيمة إعادة التصدير الإماراتية إلى الدولة الإفريقية 553 مليون دولار.

وخلال السنوات الماضية نفذت الإمارات رزمة من المشاريع في إثيوبيا بقيمة تتجاوز 2.9 مليار دولار، ومن أبرز القطاعات التي تستثمر فيها الإمارات في إثيوبيا، صناعة الأدوية وتجارة التجزئة والجملة، والقطاع الزراعي والصحي والتعليم والتعدين.

  • اقرأ أيضا:
“واشنطن بوست” تحذر من تداعيات مؤامرات أبوظبي في القرن الإفريقي

انهيار اقتصاد مصر على يد السيسي

وجراء سياسات السيسي الفردية الفاشلة التي لا تستند إلى أية دراسات وتتخذ بالأمر المباشر، تعاني مصر حاليا من أزمة العملة والتضخم الشديد، مما يجعل الملايين من المواطنين غير قادرين على شراء السلع الأساسية.

  • اقرأ أيضا:
أيام ثقال على المصريين.. موديز تخفض النظرة المستقبلية وسط تحديات متزايدة

نسبة التضخم في البلاد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 5 سنوات، وفقد الجنيه أكثر من نصف قيمته منذ مارس 2022.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.