الرئيسية » الهدهد » “كوهين مصر”.. مصرية تفضح السيسي:”لبستنا العار وبتسرق الفلسطينيين” (فيديو)

“كوهين مصر”.. مصرية تفضح السيسي:”لبستنا العار وبتسرق الفلسطينيين” (فيديو)

وطن – شنّت مواطنة مصرية هجوماً عنيفاً على نظام بلادها بقيادة عبد الفتاح السيسي، والذي بات يسرق الفلسطينيين نهاراً جهاراً من أجل إدخال الجرحى للعلاج عبر معبر رفح، حسب زعمها كما وصفت السيسي بأنه “كوهين مصر”.

وقالت المواطنة التي لم يعرف اسمها في مقطع فيديو لاقى رواجاً واسعاً مخاطبة مسؤولي بلادها: “ألم يكفكم ما سرقتم من مصر لتسرقوا الفلسطينيين؟!”

مصرية للسيسي: “لبستونا العار”

وأضافت: “في البداية كنتم تتقاضون من الجريح القادم من غزة 3 آلاف دولار، ووصل المبلغ إلى 10 آلاف”.

وتابعت متسائلة: “أين يذهب هؤلاء –في إشارة إلى النازحين الفلسطينيين، ألم يكفكم أنكم أغلقتم المعبر ولبستونا العار –حسب تعبيرها-

وقالت المواطنة المصرية في حديثها للنظام المصري القمعي، إن وزير الخارجية الكويتية أرسل لنظيره المصري “سامح شكري” يقول إن “المساعدات التي ترسلها الكويت إلى فلسطين موجودة في الأسواق المصرية وتباع فيها.”

فرد سامح شكري حسب زعم المتحدثة بكل بجاحة أن “هذه حالات فردية، وهذا ما لدينا، وإذا لم يعجبكم الحال يمكنكم البحث عن معبر ثان.”

واستدركت صاحبة الفيديو بنبرة تهكم:”معبر تاني يا بتوع السبوبة يا تجار الدم يا حرامية”.

  • اقرأ أيضا:
“جريمة على معبر رفح”.. وائل قنديل يكشف جانبا مما يدور خلف الكواليس

إتاوات من 3 إلى 10 آلاف دولار

وتابعت: “وضعتم ضباط المخابرات المصرية على الحدود من غزة يتحكمون بالفلسطينيين البسطاء ضعيفي الحال”.

واستدركت أن الابتزاز بدأ بثلاثة آلاف دولار ثم قفز المبلغ إلى سبعة آلاف لتصل التسعيرة إلى عشرة آلاف ليعالجوا في المستشفيات الجربانة-حسب تعبيرها-.

وبحسب نشطاء مصريين فان هناك شبكة من الوسطاء، مقرها في القاهرة، تساعد الفلسطينيين على مغادرة غزة، وتعمل حول حدود رفح منذ سنوات.

وتساءلت المواطنة المصرية بنبرة تشكيك: “هل هذه المبالغ الهائلة التي تبتزون الفلسطينيين فيها تذهب إلى “صندوق تحيا مصر”أم إلى “الصندوق السيادي” الذي يضع السيسي يده عليه”.

واستدركت:”مش مكفيه تقليب مصر وهي خزائن الأرض ودم المصريين وقوت يومهم فذهب ليتاجر بدم الفلسطينيين.”

وخاطبت المصريين “إن سكوتكم عما يجري للفلسطينيين لن يمر هكذا سهلاً عليكم، فالدور سيصل إلى الجميع، وستدفعون ثمن سكوتكم دماً.”

وأردفت:” لا حق لأحد أن يفعل ما يجري بأهل فلسطين”.

  • اقرأ أيضا:
استشهاد جرحى فلسطينيين على معبر رفح لاشتراط مصر إحضار جوازات سفرهم

وسطاء وسماسرة

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قالت إن الفلسطينيين اليائسين الفارين من غزة يضطرون لدفع آلاف الدولارات كرشاوى لـ “وسطاء” و”سماسرة” على الحدود من ضباط وإداريين وغيرهم.

ويجني المثبتون الذين لهم صلات مزعومة بالمخابرات المصرية ثروة من “الرسوم” من الأشخاص الذين يأملون في الخروج عبر معبر رفح.

وبحسب الصحيفة فإن المبالغ التي يدفعها الفلسطينيون كرشاوى لسماسرة قد تصل إلى 10 آلاف دولار (7850 جنيهًا إسترلينيًا) لمساعدتهم على الخروج من القطاع عبر مصر.

رسوم تنسيق

ولم يتمكن سوى عدد قليل جدًا من الفلسطينيين من مغادرة غزة عبر معبر رفح الحدودي، لكن أولئك الذين يحاولون إدراج أسمائهم على قائمة الأشخاص المسموح لهم بالخروج يوميًا يقولون إنه يُطلب منهم دفع “رسوم تنسيق” كبيرة من قبل شبكة من السماسرة والسعاة مع صلات مزعومة بأجهزة المخابرات المصرية.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإن 85% من سكان غزة أصبحوا الآن نازحين . ويتكدس معظم الناس في مدينة رفح الجنوبية حيث تدفعهم الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية إلى الخروج من الأجزاء الوسطى والشمالية من المنطقة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.