الرئيسية » الهدهد » قصة طائرة تابعة للحرس الثوري هبطت في بيروت بعد ساعات من اغتيال صالح العاروري

قصة طائرة تابعة للحرس الثوري هبطت في بيروت بعد ساعات من اغتيال صالح العاروري

وطن – بعد ساعات من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري في لبنان، رُصدت طائرة تابعة للحرس الثوري الإيراني وهي تهبط في بيروت.

وقالت منصة إيكاد، إنها رصدت هبوط الطائرة، وهي من طراز “BAe 146-200″، ورقمها التسجيلي “EP-MMV”، حيث حطت في بيروت بين الساعة 1.30 و2.00 فجر يوم الأربعاء الثالث من يناير (بعد ساعات من اغتيال العاروري).

وعملت الطائرة على إخفاء إشارتها داخل الأجواء اللبنانية، ثم عادت للظهور مرة أخرى خلال إقلاعها عند الساعة 02.47 بتوقيت بيروت.

نشاط للطائرة في سوريا والعراق

ومن خلال تتبع السجل الملاحي للطائرة، تبين أن نشاطها تَركَّز عادة في سوريا والعراق، وكانت آخر زيارة لها إلى لبنان في مارس 2023.

وتبين أن هذه الطائرة تابعة لشركة “Mahan Air”، الواقعة تحت العقوبات الأمريكية لارتباطها بالحرس الثوري الإيراني.

ترجيحات بنقل جنرالات إيرانيين لبيروت

ووفق حساب “Babak Taghvaee – The Crisis Watch”، المتخصص في أخبار الدفاع في منطقة شرق المتوسط، فمن المُرجَّح أن الطائرة كانت تنقل جنرالات من فيلق القدس إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وجاءت رحلة هذه الطائرة، في أعقاب استشهاد صالح العاروري، بعد استهدافه ومرافقين له في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء يوم الثلاثاء.

استشهاد صالح العاروري

واستشهد العاروري في قصف بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية بيروت، وهي العملية التي أدّت إلى اغتيال ستة آخرين من قادة وكوادر حركة حماس.

ونعت حركة حماس، في بيان، العاروري والقياديَين في كتائب عز الدين القسام سمير فندي وعزام أقرع، وأربعة آخرين من كوادر الحركة، هم محمد الريس، وأحمد حمود، ومحمد بشاشة، ومحمود زكي شاهين.

عواقب محتملة على أمريكا بعد اغتيال العاروري

وكان وزير الدفاع الإيراني محمد رضا اشتياني، قد حذّر من أن عواقب عملية الاغتيال ستؤثر على الولايات المتحدة.

وقال اشتياني، إن “عداء أمريكا لا ينتهي وهذا العداء سيضرها”، مشيرا إلى أن عواقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ستؤثر على أمريكا التي اتهمها بزعزعة التوازن الإقليمي.

وتابع: “سنرى بالتأكيد وحدة ضد السياسات الأميركية عقب مثل هذه التصرفات بالمنطقة، وفي الوقت نفسه مثل هذه الأخطاء الإستراتيجية ستوتر المنطقة وسترتد تداعياتها على الأمريكيين”.

  • اقرأ أيضا:
هل يرد لبنان على اغتيال صالح العاروري داخل أراضيه وما موقف حزب الله؟

اغتيال العاروري إنذار خطير لأمن المنطقة

كما وزارة الخارجية الإيرانية قد أدانت اغتيال العاروري، واعتبرتها دليلًا آخر على قيام إسرائيل على أسس الإرهاب والجريمة.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن عملية الاغتيال تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام، وإنذارًا خطيرًا لأمن دول المنطقة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قصة طائرة تابعة للحرس الثوري هبطت في بيروت بعد ساعات من اغتيال صالح العاروري”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.