الرئيسية » الهدهد » سبب وفاة خالد نزار وزير الدفاع الجزائري الأسبق.. توفي عن 86 عاما ونعاه تبون

سبب وفاة خالد نزار وزير الدفاع الجزائري الأسبق.. توفي عن 86 عاما ونعاه تبون

وطن – توفي مساء، الجمعة 29 ديسمبر، اللواء الجزائري المتقاعد ووزير الدفاع الأسبق في الجزائر خالد نزار عن عمر يناهز 86 عاماً.

وقال موقع “ألجيري باتريوتيك” إن اللواء المتقاعد خالد نزار من مواليد قرية سريانة بولاية باتنة في ديسمبر 1937. شغل منصب قائد للقوات البرية ونائبا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في 1987.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا جاء فيه: “الرئيس عبد المجيد تبون يعزي في وفاة المجاهد الراحل اللواء المتقاعد خالد نزار ويشيد بمسيرته المهنية والنضالية.”

وتابع بيان الرئاسة: “لقد كان الفقيد من أبرز الشخصيات العسكرية، كرس مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء، خدمة للوطن من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره، فما نملك إلا التسليم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.”

وأكمل:”وإذ نتقاسم مع أسرته ورفقائه هذا المصاب الجلل، أتقدم بخالص العزاء و المواساة إلى عائلة الفقيد وأسرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني.”

وبينما لم يشر بيان النعي لسبب وفاة خالد نزار، لفت نشطاء إلى أن الوزير الراحل توفي في مقر سكناه العائلي بالعاصمة وسط أفراد عائلته.

ووفق ما يتم تداوله فقد عانى نزار مؤخرا من وعكة صحية شديدة، أسفرت عن وفاته الجمعة.

وأصبح نزار وزيرا للدفاع عام 1990، وكان حاضرا عند استيلاء الجيش على السلطة في العام التالي، وألغى انتخابات برلمانية فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ.

وشغل اللواء الجزائري الراحل خالد نزار منصب وزير الدفاع ما بين عامي 1990 إلى 1993، وواجه مؤخراً اتهامات وجهها مكتب المدعي العام السويسري بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال ما يعرف “بالعشرية السوداء” التي شهدتها الجزائر في حقبة التسعينيات.

وفاة خالد نزار المتهم بارتكاب جرائم حرب

وفي تلك الفترة اندلعت أعمال العنف أُطلق عليها “حرب قذرة” حتى عام 1999، وقُتل فيها زهاء 200 ألف، معظمهم من المدنيين.

ووجه مكتب المدعي العام السويسري اتهامات لخالد نزار في فترة التسعينيات بارتكاب جرائم حرب واضطهاد معمم ومنهجي لمدنيين اتهموا بالتعاطف مع المعارضين.

وذكرت النيابة العامة في سويسرا أن نزار وافق ونسق وشجع على التعذيب وغيره من الأعمال “القاسية واللاإنسانية والمهينة”، إضافة إلى عمليات “إعدام خارج نطاق القضاء”.

كان وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار قد اعتقل في جنيف عام 2011 لكن أُفرج عنه بعد يومين من جلسات الاستماع ويعتقد أنه عاد إلى الجزائر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.