وطن – بعد أسابيع مضنية من البحث وتسخير أحدث أجهزة التكنولوجيا والتجسس للوصول لرئيس حماس، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته وصلت إلى منزل يحيى السنوار أخيرا لكنهم لم يجدوا بداخله سوى “دمية وحذاء”.
وتقول إسرائيل إنها تلاحق السنوار الذي تتهمه بأنه المسؤول الأول عن الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
هذا ما وجده الاحتلال في منزل يحيى السنوار
حيث يتعقبه الاحتلال منذ هذا التاريخ بمختلف قدراته العسكرية والاستخباراتية لاغتياله أو اعتقاله، لكنه فشل حتى في أسر جندي واحد من القسام ولا يزال “السنوار” يشكل الكابوس الأول للاحتلال ويستمر في تكبيده المزيد من الخسائر.
هل عثر جيش الاحتلال على يحيى السنوار؟ هذا ما وجدوه#شبكات #حرب_غزة pic.twitter.com/7va4qdiREq
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 27, 2023
وأشار تقرير لقناة “الجزيرة” نقلاً عن صحيفة “اسرائيل هيوم” أن 66% من الإسرائيليين يريدون اغتيال السنوار قبل أي قيادي آخر لحماس.
وبعد عدة أسابيع من التوغل البري لجيش الاحتلال، وبحثه اليائس المستمر عن السنوار قالوا إنهم وصلوا إلى منزله أخيراً.
وعرضت الجزيرة تقريرا لمراسلة قناة عبرية وهي تقف فوق أنقاض منزل مهدم، وتقول إن ما ترونه هنا بالأسفل كان بيت السنوار، وإلى اليسار يمكننا رؤية غرفة الاطفال.
حيث عرض التقرير بالفعل ألعاب أطفال مبعثرة ومرمية بين الحطام، ومنها دمية على هيئة دب وقالت المراسلة المتفاخرة ببلاهة وهي تمسك الدمية:”ربما في داخلها أسلحة”.
وتابعت:”يمكنكم رؤية الثقب الذي صنعه جنود الجيش الاسرائيلي للتأكد من خلوها من المتفجرات أو أفخاخ ملغمة.” وأشارت إلى حذاء ملقى على الأرض قائلة:”ربما هو ليحيى السنوار”.
وتابع تقرير “الجزيرة” أن هيئة البث الاسرائيلية قالت إن جيش الاحتلال لديه بالفعل تقديرات بشان مكان تواجد “يحيى السنوار”. وأضاف التقرير أن إسرائيل تزعم أنها تعرف مكان السنوار بل وتقول إنها قريبة منه.
سخرية واسعة من “جيش الخردة الإسرائيلي”
وعرض التقرير ما قاله وزير الدفاع الاسرائيلي “يوآف غالانت” وهو في حالة توتر بأن “يحيى السنوار” يسمع الآن أصوات آليات وجرافات الاحتلال من فوق وقنابل سلاح الجو. وتابع بنبرة متعجرفة: سوف يلتقي فوهات بنادقنا قريباً.
اقرأ أيضا:
“نفق يديره محمد السنوار”.. سخرية واسعة مما كشفه الاحتلال في غزة (فيديو)
وتفاعل مغردون على موقع إكس-تويتر سابقاً مع الاكتشاف المضحك لجيش الاحتلال العاجز حيث علق “حسن علي”: ” يعني عارفين مكان السنوار ومش عارفين مكان أسراهم.”
وقال “عمرو” بنبرة ساخرة :” قديماً كانت تصف العرب الخيبة بخفي حنين ويبدو أنها اليوم أصبحت :”عاد بحذاء السنوار”. وعلق حساب باسم “الغزاوي”:”لن يحصلو على اكثر من الاحذية.”