الرئيسية » تقارير » من هو رضي موسوي “رفيق سليماني” الذي اغتالته إسرائيل.. وهل ترد إيران؟

من هو رضي موسوي “رفيق سليماني” الذي اغتالته إسرائيل.. وهل ترد إيران؟

وطن – لقي القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني “اللواء المستشار السيد رضي موسوي: مصرعه بغارة إسرائيلية صاروخية في ريف دمشق جنوبي سوريا، فيما تحدث موقع “أكسيوس: عن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لرد إيراني محتمل.

وأكدت مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية في إيران، مقتل المستشار على أطراف العاصمة السورية مشيرة إلى أن القيادي المذكور مسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.

ويحمل رَضي موسوي رتبة لواء وكان مسؤول ما تسمى وحدة دعم وحدة المقاومة في سوريا.

تحذير إيراني للاحتلال الإسرائيلي

وحذر الحرس الثوري من أن إسرائيل سوف تدفع ثمن جريمة اغتيال رضي موسوي. فيما نقل موقع أكسيسوس عن مسؤولين إسرائيليين حديثهم عن استعدادت من جانب قوات الاحتلال لأي رد محتمل.

وأوضحت وكالة تسنيم الإيرانية بأن موسوي الذي استهدفه الاحتلال هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه من أقدم المستشارين الإيرانيين هناك.

  • اقرأ أيضا:
اغتيال “خداياري” بعد فخري زادة وسليماني.. أكبر اختراق لمنظومة إيران الأمنية

ولقي القيادي الإيراني مصرعه باستهدافه في منطقة السيدة زينب بضواحي دمشق ويعرف بكونه أيضاً أحد المقربين من رئيس فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.

موسوي مقرب من قاسم سليماني

ونقلت وكالة “رويترز: عن مصادر قولها إن التلفزيون الرسمي الإيراني قطع بثه الإخباري المعتاد ليعلن اغتيال موسوي حيث كان “أحد رفاق سليماني” الذي قُتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة بالعراق عام 2020.

ووفق رويترز لم يصدر أي تعليق سريع من جانب الاحتلال الإسرائيلي حيث تشن القوات الإسرائيلية هجمات متكررة ضد ما تصفها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها لرئيس نظام بشار الأسد؟.

وفي وقت سابق من كانون الأول/ديسمبر 2023 أقرت إيران بأن الضربات الإسرائيلية قتلت اثنين من أعضاء الحرس الثوري كانا يعملان مستشارين عسكريين في سوريا.

وأقر موقع :سباه نيوز” بأن “محمد علي عطائي شورجه، وبناه تقي زاده” لقيا مصرعهما على يد الاحتلال الصهيوني” أثناء أدائهما مهمة استشارية لصالح ما أسماه “جبهة المقاومة الإسلامية السورية”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وشن الاحتلال الإسرائيلي العديد من الضربات الجوية على سوريا طالت فصائل مدعومة من إيران وعناصر حزب الله اللبناني إضافة إلى مواقع لقوات الأسد. لكنها كثفت تلك الهجمات منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.