كمين قسامي بالشجاعية.. الاحتلال يعترف بمقتل عدد كبير من قواته بينهم قائد فرقة في لواء جولاني
وطن- اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل عشرة عسكريين بينهم قائد فرقة في لواء جولاني، وإصابة سبعة آخرين في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إن ثمانية من قواته بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني تومر غرينبيرغ، وقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 ويدعى روعي ملدسي.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1734869425650540660?s=20
أضاف في بيان، أن العسكريين الثمانية قتلوا في اشتباك وكمين نصبته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في حي الشجاعية في مدينة غزة شمالي القطاع.
في الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال مقتل عسكريين إضافيين أحدهما قائد في لواء يفتاح برتبة عقيد في معارك الشجاعية بقطاع غزة.
وقالت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي، إن المعارك في حي الشجاعية دامية جدا، حسبما نقلت وسائل إعلام عبرية.
-
اقرأ أيضا:
الإعلام العبري يعترف: “انتصاراتنا وهمية ولا يوجد ما يدل على خسارة حماس”
وأضافت المصادر أنه من المستحيل تدمير كتيبة الشجاعية التابعة لحماس بقصف من الجو، وأن معظم المحاور في حي الشجاعية خالية من المقاتلين الذين يأتون من حيي الدرج والتفاح المجاورين وينقضون على القوات الإسرائيلية.
مقتل 20 جنديا بنيران صديقة
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعترف أن 20 جنديا من عناصره قُتلوا بنيران صديقة في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية هناك في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل خُمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية الذين أعلن الجيش ارتفاع عددهم إلى 111 بين ضباط وجنود.
ووفق ما أعلنه الجيش، فإن 13 جنديا قتلوا بنيران قواته بعد أن جرى تحديدهم بالخطأ على أنهم مقاومون فلسطينيون، فيما أصيب بعضهم بنيران من الجو، وبعضهم بنيران الدبابات، وبعضهم بنيران جنود المشاة.
وأحد هؤلاء الجنود قتل نتيجة رصاصة طائشة أطلقها الجنود الإسرائيليون دون نية إصابته، كما قتل جنديان نتيجة حوادث دعس بالدبابات وناقلات الجند المدرعة، وقتل جنديان نتيجة إطلاق نار من رشاش على ظهر دبابة واثنان آخران، بشظايا ذخائر الجيش.