الرئيسية » الهدهد » إسرائيل تحرق أطفال غزة بالفوسفور الأبيض.. فيديوهات مرعبة

إسرائيل تحرق أطفال غزة بالفوسفور الأبيض.. فيديوهات مرعبة

وطن – انتشرت مقاطع مصورة قاسية لأطفال في غزة من ضحايا القصف والمذابح المروعة داخل القطاع المحاصر، جراء استخدام القوات الإسرائيلية الفوسفور الأبيض الذي أقر الاحتلال بامتلاكه، فيما حذر مسؤول أمريكي من تبعات ذلك.

ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر 2023 أكدت منظمة العفو الدولية، استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة المكتظ بالمدنيين.

وذكرت المنظمة بأن مختبر أدلة الأزمات جمع أدلة توثق استخدام الوحدات العسكرية الإسرائيلية لقذائف الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة.

جرائم حرب إسرائيلية في غزة ولبنان

والفوسفور الأبيض هو مادة حارقة تستخدم عادة لإنشاء ستائر دخان كثيفة وتحديد الأهداف، تصل إلى درجات حرارة عالية للغاية عند تعرضها للهواء، وغالباً ما تؤدي إلى اشتعال النيران في المنطقة التي يتم رميها فيها.

وتحظر اتفاقية جنيف سنة 1980 استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الجنود في المناطق المكتظة بالسكان، وتعد ذلك جريمة حرب.

  • اقرأ أيضا:
جرائم حرب إسرائيلية.. لحظة إسقاط قنابل فسفور أبيض على مدارس الأونروا في غزة

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي قذائف الفوسفور الأبيض بقصف على جنوب لبنان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدى لإصابة 9 مدنيين على الأقل، وفقا لما أظهره فحص بقايا تلك القذائف.

إقرار إسرائيلي وقلق أمريكي

ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2023، كشفت منظمة العفو الدولية، عن أدلة على أن الجيش الإسرائيلي استخدم الفوسفور الأبيض في هجماته على لبنان.

وبحسب وكالة “الأناضول” أقر الاحتلال الإسرائيلي بامتلاك قذائف تتضمن الفوسفور الأبيض، فيما أعرب البيت الأبيض عن قلقه من استخدام مثل هذه المواد الحارقة في هجمات بجنوب لبنان.

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي ذكر أن “واشنطن تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن إسرائيل استخدمت قذائف الفوسفور الأبيض أمريكية الصنع في هجوم نفذته في أكتوبر بجنوب لبنان”.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية: “لدينا قذائف دخان تحتوي على فوسفور أبيض، مخصصة للتمويه، وليس لغرض الهجوم أو إشعال النيران” وفق زعمها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.