الرئيسية » الهدهد » هجوم سيبراني كبير على أرشيف إسرائيل ومحو الكثير من المعلومات

هجوم سيبراني كبير على أرشيف إسرائيل ومحو الكثير من المعلومات

وطن- تواصلت الهجمات السيبرانية على إسرائيل، وهي وقائع زادت كثافة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المروعة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وفي أحدث هذه الهجمات، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن أنه تمّ اختراق معلومات لأرشيف “إسرائيل” تبدأ من عام 2020 فصاعداً، مرجحة أن تكون هذه المعلومات قد وقعت في أيدي المهاجم.

وبحسب ما ورد في الإعلام العبري عن عملية الاختراق، فإنّ قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة تمّ اختراقها وتمّ حذف الكثير من المعلومات من الموقع.

في حين زعم الإعلام الإسرائيلي أنه لم يتم إتلاف أو تسريب أي مواد سرية.

  • اقرأ أيضا: 
تفاصيل هجوم سيبراني يعطّل خطوط الاتصال في خدمات الطوارئ الإسرائيلية

هجمات سيبراني متزايدة

وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث تعرضت مواقع إسرائيلية رسمية وحسابات شخصية لمسؤولين إسرائيليين للاختراق.

وقالت شركة “ريكورديد فيوتشر” المعنية بالرصد المعلوماتي السيبراني، إن الهجمات السيبرانية على المواقع والتطبيقات الإسرائيلية قد زادت وتيرتها منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.

ففي 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اخترق “هاكرز” موقع هيئة الابتكار الإسرائيلية، وحصلوا على عشرات آلاف البيانات. وفي نفس اليوم، جرى اختراق خوادم شركة لتخزين المواقع، وسرّبت معلومات حصلت عليها من “موقع أرشيف إسرائيل”.

وسبق أيضا الإعلان عن اختراق ضخم للهواتف المحمولة لأعضاء الكنيست، وانقطاع الاتصال فيما بعد بـ15 عضواً من حزب “ييش عتيد“، بمن فيهم رئيس الحزب والمعارضة، يائير لابيد.

كما أعلنت مجموعات من المخترقين المعادين للسردية الإسرائيلية، في وقت سابق، أنها تمكنت من استهداف موقع جيروزاليم بوست الإسرائيلي المعروف وإيقافه عن العمل لفترات متفاوتة خلال الأيام الماضية.

وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كشف إعلام عبري عن حالة من التخبط والارتباك نتيجة خلل واشتباه في هجوم سيبراني بشأن ما جرى في “جبهة الشمال”، ما أثار حالة من الذعر على مستوى “إسرائيل”.

  • اقرأ أيضا: 
قراصنة مغاربة يخترقون بث القناة 14 العبرية ويبثون شعارات مؤيدة لفلسطين (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هجوم سيبراني كبير على أرشيف إسرائيل ومحو الكثير من المعلومات”

  1. أنا سعيد بهذا، فاللصهاينة زودوا دولة الإمارات الفارسية الصهيونية ببرامح تجسس و مهندسين قرصنة من افضل الوحدات الصهيونية فأرتدت عليهم أسلحتهم، و قام الإماراتيون بتسريب كل المعلومات و التقنيات التى حصلوا عليها و اصبحت بني صهيون مكشوفة تأخذ الضربة تلو الأخرى .
    ثم تكون تقنياتهم و برامج تجسسهم عليهم حسرة ثم يهزمون و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.