وطن- في مشهد مؤثر، تحدث الصحفي الفلسطيني محمد لبد عن تلقيه نبأ استشهاد والدته وشقيقته وزوجها أثناء تأديته واجبه المهني في قطاع غزة.
وقال محمد لبد في مقطع فيديو بثته قناة “الجزيرة”: “أمي روحي وقلبي استشهدت.. أمي وأختي نور محبوبة ومصباح زوج أختي استشهدوا.. بدي أحكي أكتر من هيك بس مش عارف لمين أحكي”.
“أمي روحي قلبي استشهدت”
صحفي فلسطيني يتحدث عن تلقيه نبأ استشهاد والدته وشقيقته وزوجها أثناء تأديته واجبه المهني#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/KwQ7FPi4mp— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 4, 2023
وأضاف بينما كانت دموعه تنهمر: “أنا مش قادر، مش عارف لمين أحكي بالظبط.. أنا طالع في جولة، ومش قادر أودع أمي مهجة قلبي.. مش قادر أشوفها ولا أعرف أخبارها”.
وكان الصحفي محمد لبد يباشر عمله في الجولة التي تحدث عنها، وتلقى خلالها نبأ استشهاد والدته جراء قصف إسرائيلي.
عشرات الشهداء من الصحفيين في غزة
واستشهد ما لا يقل عن 75 صحفيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، من بين أكثر من 15500 شهيد ارتقوا خلال هذه الحرب الهمجية.
كما فقد عدد كبير من الصحفيين في غزة، أفرادا من أسرهم أو دمرت منازلهم، في استهدافات صنفتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأنها “عمليات اغتيال وبقرار ممنهج من حكومة الاحتلال”.
-
اقرأ أيضا:
مراسلة الجزيرة هبة عكيلة: واجهت الموت مرات لا تُحصى.. وفقدت أسرا بأكملها أعرفها جيدا (شاهد)
وتقول تقارير، إنه منذ اليوم الأول للحرب على غزة، فإن ضوءا أخضر منحته حكومة الاحتلال لجيشها باستهداف الصحفيين، حتى بات كل من يحمل كاميرا في الميدان هدفا لجيش الاحتلال، في محاولة لإخفاء الجرائم التي يتم ارتكابها في غزة.
اعتقال صحفيين في سجون الاحتلال
وسبق أن أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قبل أيام، أن قوات الاحتلال اعتقلت 41 صحفيا وصحفية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، وقد أفرجت لاحقا عن 12 من المعتقلين بعد قضاء فترات زمنية مختلفة.
واتهمت منظمات ونقابات حقوقية ومهنية، جيش الاحتلال بالاستهداف المتعمد للصحفيين، في ردّت الجيش الإسرائيلي بأنه لا يمكنه ضمان سلامة الصحفيين.
-
اقرأ أيضا: