الرئيسية » الهدهد » “الكويت على فوهة بركان”.. كاتب عراقي يحذر من سيناريو كارثي في حال وفاة الأمير

“الكويت على فوهة بركان”.. كاتب عراقي يحذر من سيناريو كارثي في حال وفاة الأمير

وطن – كشف رئيس تحرير مجلة “وجهات نظر” الصحفي والكاتب العراقي مصطفى كامل، عما قال إنها مؤشرات تدل على أن الكويت باتت على “فوهة بركان”، وهناك الكثير مما يهدد استقرارها في حال وفاة الأمير الحالي الشيخ نواف الأحمد.

وكانت إشاعات قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية عن وفاة أمير الكويت سريريا. وهو ما نفاه قطعيا وزير شؤون الديوان الأميري في الكويت الشيخ محمد العبد الله الصباح، مؤكدا أن حالة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الصحية مستقرة، وأنه لا يزال يتلقى العلاج اللازم بعد نقله إلى المستشفى، صباح الأربعاء، إثر وعكة صحية طارئة.

وقال الصحفي العراقي “مصطفى كامل” في مقالة له نشرها عبر حسابه في موقع “إكس“-تويتر سابقاً- إن كون وجود ولي عهد لبلد مثل الكويت لا يعني لوحده استقرار منظومة الحكم.

  • اقرأ أيضا :
نقل أمير الكويت للمستشفى.. لا معلومات عن مرضه وبيان مقتضب يتحدث عن حالته

عوامل تهدد الأمن الداخلي للكويت

وأضاف أن “هناك عوامل أخرى تهدّد الأمن الداخلي وتعكّر الاستقرار المجتمعي، ومنها-كما قال- السن المتقدم لولي العهد الحالي مشعل الأحمد الصباح 83 سنة.

وتابع: “وكذلك التهديدات الأمنية، كخلية العبدلي التي أطلق سراح زعيمها حسن عبد الهادي حاجيه قبل أيام بضغوطٍ من إيران مثالاً.”

إضافة إلى العناصر الإيرانية المتغلغلة في أوساطٍ عديدة، ومنها عبد الحميد دشتي الذي عُفي عنه بضغوطٍ من طهران.

وتابع كامل أن هناك مؤشرات أخرى لعدم الاستقرار في البلاد، ومنها المصالح التجارية التي تمثل أخطبوط فساد داخل منظومة الحكم، وإعلان غرفة التجارة أنها تعيّن وزراء. علاوة على التهديدات الإيرانية السياسية والأمنية والاقتصادية المباشرة، في قضية حقل الدرة.

عناصر فاسدة

ولفت مصطفى كامل إلى توثب الشباب الطامح لأدوارٍ أكبر داخل الأسرة الحاكمة، كأحمد الفهد ومن يسانده من أعضاء الأسرة والضباط الموالين له في وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني.

أضف إلى ذلك العناصر الفاسدة التي ضُربت مصالحها وصدرت أحكام قضائية بحقها وتتحيّن الفرص للانتقام، كخالد الجراح وقضية صندوق الجيش، والشخصيات الناقمة داخل الأسرة الحاكمة وتنتظر صدور أحكام بحقها كجابر المبارك، يقول مصطفى كامل.

كامل أشار أيضاً إلى الحراك السياسي المبالغ به جداً في بلدٍ صغيرٍ لا توجد فيه أحزاب أصلا، والخلافات الكبيرة بين المعارضة والحكومات والتي أدّت إلى حلّ مجلس الأمة خمس مرات خلال 10 سنوات، وتعطيل دوره الرقابي والتشريعي مراراً خلال هذا العقد.

وقال الكاتب العراقي إنه يعتقد أن هذه الأمثلة تكفي للحديث عن احتمال حدوث مشاكل يمكن أن تهدّد أمن الكويت واستقرارها بأي قدرٍ.

واستطرد: “أما قولنا إن السعودية لن تتدخل في مواجهة إيران، فهذا مؤكد في ظل المعطيات الجديدة التي تحكم سياسة المملكة بعد الحرب مع الحوثي في اليمن واتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران برعاية الصين وتغيرات داخلية عديدة، كما أن المملكة في عهد محمد بن سلمان ليست كما كانت في عهد فهد بن عبدالعزيز.”

وأضاف الصحفي العراقي أن كل ما أورده من حقائق ووقائع ليست تنجيماً ولا خيالات أو تمنيات، بل واقع يعرفه الجميع وإن كانوا لا يجاهرون به أو لا يربطون بين أجزائه لتكوين صورة أوضح وأشمل.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““الكويت على فوهة بركان”.. كاتب عراقي يحذر من سيناريو كارثي في حال وفاة الأمير”

  1. الله يحفظ الكويت و أميرها و أهلها. الكويت مستهدفة بقوة من قبل الصهاينة و الفرس نظرا لمواقفها الثابتة في الدفاع عن السنة و دفاعها عن الأخلاق و الفضائل و رفضها عقد لقاءات مع الصهاينة سواء سرا أو علنا، فلا توجد دولة من دول الخليج الا و لها علاقات و لقاءات حميمة مع الفرس و الصهاينة الا دولة الكويت، التي حافظت على موقفها المشرف. و لكن العدو الأكبر للكويت هم الفرس المجوس. فدور دولة الكويت في مساعدة الشهيد صدام حسين و مناصرة الدول السنية و الوقوف ضد الطاغية العلوي بشار الاسد و دعم الشعب السوري.
    مما لا شك فيه أن توقيت الحكم بالسجن على وزير الدفاع الكويتي و هو من العائلة الحاكمة في هذا التوقيت الحرج ليس من قبيل الصدفة أو الديمقراطية و إنما من باب تهديد الأسرة الحاكمة بالكويت استعداد لسيناريو مماثل لما حدث في السعودية فعلى الشعب الكويتي و الامن الكويتي و الأسرة الحاكمة في الكويت حفظهم الله أخذ الحيطة و الحذر، فلا يوجد شئ اسمه التمكين للشباب و هذه الخرافات التي تودي إلى وصول أشخاص عملاء و يحملون أجندات خارجية فارسية لمناصب حساسة. و لا شك أن دولة الإمارات خادمة الفرس و الممكنة للفرس في الأرض و في بلاد السنة تلعب دورا ما في اختراق الصحافة و السياسين و الامن الكويتي ، فالفيديو الشهير لمن يسمى لعميد الصحفيين الكويتين الجار الله في دبي يتعاطى الخمور و يراقص النساء في منزله يشير إلى دورا إماراتي و شئ ما. يجب على الشعب أن يدافع عن العائلة الحاكمة الكويتية و الا فالمصير اسود. فهناك نظام مكتوب لمن يتولى الإمارات و نائب الأمير و من يخلفه و لا يجب تخطى هذه القوانين التي حمت الكويت طوال هذه السنوات. حفظ الله الكويت فخرا للسنة.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.