الرئيسية » الهدهد » منفذا عملية القدس.. أسيران سابقان ويحملان هوية إسرائيلية وقتلهما جندي عائد من غزة

منفذا عملية القدس.. أسيران سابقان ويحملان هوية إسرائيلية وقتلهما جندي عائد من غزة

وطن- قتل ثلاثة إسرائيليين، وأصيب ستة آخرون على الأقل بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، في عملية إطلاق نار شمالي غرب مدينة القدس.

وأطلقت النيران على مجموعة من المستوطنين عندما تواجدوا بمحطة لانتظار الحافلات عند مستوطنة “راموت”.

تفاصيل مثيرة عن العملية

وكشفت قناة الجزيرة، تفاصيل مثيرة عن العملية، حيث قال مدير مكتبها في رام الله وليد العُمري، إنّ شابين فلسطينيين من قرية صول باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، ترجلا من السيارة في الموقع.

وأضاف أن أحد الشابين كان مُسلحا بمسدس وكان الآخر يحمل بندقية m16، وشرعا في إطلاق النار على مجموعة كبيرة من الإسرائيليين في محطة انتظار الحافلات في الضاحية الاستيطانية رامون عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس.

 

جندي عائد من غزة قتل المجندين

وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة ستة آخرين، موضحا أن المنفذين استشهدا بنيران جندي من قوات الاحتياط، كان قد من الجبهة مع غزة قبل 12 ساعة.

ولفت العمري، إلى أن الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن سارعت بإغلاق المنطقة بشكل كامل، وأجرت عملية تمشيط، لكنها أوضحت أنها لم تعثر على مساعدين للمنفذين.

وكشف أن المنفذان يحملان الهوية الإسرائيلية شأنهم شأن باقي سكان القدس المحتلة، كما أنّ السيارة التي كانت تقلهما تحمل لوحة صفراء ما يتيح لهم التنقل في مثل هذه المناطق.

وأوضح أن الشابين ليسوا من الضفة الغربية، لكون قرية صور باهر تتبع مدينة القدس المحتلة، وكانت سلطات الاحتلال قد ضمتها بعد حرب 1967.

ونقل عن الشرطة أنه جرى فرض تعزيزات أمنية في المنطقة، وتأكيدها أنه لولا الجندي الذي فتح النار على المنفذين لكان عدد القتلى أكبر بكثير لأن المحطة كانت مكتظة، وأن حافلة كانت على وشك التوقف أمامها.

كما داهمت الشرطة منازل ذوي المنفذين في القرية، وشرعت في حملات اعتقال ضد عائلتيهما وأقربائهما.

وهذا الموقع تحديدا، كان قد شهد في مثل هذا الشهر من العام الماضي، عملية تفجير نفّذها شاب فلسطيني وأسفرت عن مقتل شاب فلسطيني وإصابة آخرين في نفس الموقع تقريبا.

زيارة بن غفير لموقع العملية

وزار وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، موقع العملية وقال إن من نفذ هجوم القدس هي حركة حماس.

وأضاف: “الحركة تتحدث معنا بلسانين ويجب ألا نسمح بذلك”، في إشارة إلى الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، داعيا الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم لمواجهة الفلسطينيين.

منفذا الهجوم شقيقان

بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذي الهجوم شقيقان هما أسيران سابقان ينتميان لحماس من قرية صور باهر جنوب القدس.

وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت أن مسلحين فلسطينيين اثنين وصلا بسيارة إلى تقاطع جفعات شاؤول وأطلقا النار على إسرائيليين في محطة للحافلات.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان: “تم تحييدهما على يد أفراد الأمن المدني الذي كان قريب من المكان”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.