الرئيسية » الهدهد » “قائدان يضحيان بمنصبيهما”.. رؤية الشيخ حمد بن جاسم لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

“قائدان يضحيان بمنصبيهما”.. رؤية الشيخ حمد بن جاسم لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وطن – شدد رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفرضه بالقوة والعمل العسكري أمر مستحيل.

وقال في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس“: “لقد أصبح من الواضح الآن، في ضوء الحرب على قطاع غزة، أن على إسرائيل وحماس والعالم أجمع أن يعلموا أنه لا يمكن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفرضه بالقوة والعمل العسكري، بل من خلال عمل سياسي وفق الشرعية الدولية يؤدي في النهاية إلى حل الدولتين.

وأضاف أنه من أجل ذلك لا بد أن يقتنع الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بأن السلام هو الحل الأمثل وأن المفاوضات هي الطريق الأجدى لبلوغ السلام.

تغريدة حمد بن جاسم عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تغريدة حمد بن جاسم عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وأشار حمد بن جاسم، إلى أنه ينبغي على أمريكا وأوروبا والدول ذات الشأن في العالم العربي أن تسخر كل إمكانياتها لوضع خريطة طريق تؤدي في غضون أشهر معدودة لمثل هذا الحل السلمي.

تابع: “الأمر بحاجة لقائدين من الطرفين مقتنعين بأن مثل هذا الحل يستحق أن يضحي كل واحد منهما بمنصبه حتى تكون هناك دولتان ضمن حدود معترف بها وبضمانات من دول الإقليم والمنطقة ومن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.

  • اقرأ أيضا:
حمد بن جاسم يقدم مقترحا للدول العربية لتنفيذه على حدود مصر مع غزة

وختم قائلا: “بعد كل ما حدث وما أريق من دماء على كل الأطراف أن تدرك أنه لا يمكن فرض السيطرة وحل الصراع بالقوة بل بالحل السلمي عبر المفاوضات المثمرة بعيدا عن المماطلة وإضاعة الوقت”.

جهود قطرية للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار

يُشار إلى أن دولة قطر ترعى وتبذل جهودا كبيرة قادت إلى التوصل لهدنة إنسانية في غزة، وتستهدف أن يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، كما قالت وزارة خارجيتها.

ودخلت الهدنة الإنسانية، يوم الجمعة، ولمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.

وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل للأسرى على دفعات بين الجانبين، قبل أن يتم الإعلان عن تمديد التهدئة يومين إضافيين.

ومع دخول الهدنة يومها الأخير، تترقب الأوساط الفلسطينية القرار الذي ستنتهي إليه المفاوضات الجارية في الدوحة حول تمديد التهدئة للمرة الثانية أو الإعلان عن انتهاء التهدئة المتفق عليها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.