الرئيسية » الهدهد » من قطر.. أبو إسحاق الحويني يوضح موقفه من حماس وحكم تعاملها مع إيران

من قطر.. أبو إسحاق الحويني يوضح موقفه من حماس وحكم تعاملها مع إيران

وطن – رد الداعية المصري الشهير أبو إسحاق الحويني على مزاعم شيوخ السلطة وعلماء المداخلة ومنهم المدخلي المصري المحسوب على نظام السيسي “هشام البيلي” بعد هجومهم على حركة المقاومة الفلسطينية حماس ومحاولة شيطنتها وشيطنة انتصارها بسبب تلقيها دعما من إيران، وأوضح “الحويني” موقفه من المقاومة وعلاقتها بإيران.

وقال أبو إسحاق الحويني ـ المقيم في قطر ـ في مقطع مسجل رصدته (وطن) على منصة إكس: “هذا الذي يشيع أن حماس جماعة رافضية أو حزبية بغيضة وكدا.. هذا كلو من الخطأ البين والصواب أن إخواننا في حماس جماعة سنية لا إشكال فيها”.

وأوضح الداعية المصري عن حركة حماس: “لو قلنا أنها تتعامل مع إيران فالسبب هو أن كل الدول العربية لا تعينها ولا تعطيها.. وحينئذ يجوز أن تتعامل حتى مع الكافر وليس مع الرافضي أو المنافق أو كده”.

أبو إسحاق الحويني يرد على “التيار المدخلي”

وأردف أبو إسحاق أن “الذين يشيعون هذا الكلام (المروجون إلى أن حماس جماعة رافضية) جماعة من المداخلة المبتدعة فلا تسمعوا لهم فإنهم يخذلون أهل الجهاد”.

وختم أبو إسحاق الحويني حديثه بالتأكيد على أن “حماس جماعة جهادية” معلقاً: “نسأل الله أن يبارك فيها وأن يبارك في جهادهم وأن ينصرهم على عدوهم”.

وتفاعل رواد منصات التواصل مع حديث الحويني ومنهم “لينا أبو بكر” التي كتبت: “الحكماء من أبناء هذه الأمة هم الذين يتصدون لفتنة المواقف، آخذين بعين الاعتبار مجريات الأمور وضرورات المعركة”.

وأضافت لينا: “ما أن وضعت الحرب أورزارها لهدنة مؤقتة، حتى أشهر البعض حناجرهم ليطعنوا بالمقاومة وإنجازاتها و تحالفاتها”.

وختمت المغردة بالقول: “بورك الضمير الحكيم ,, والوعي التقي الذي يخشى الله تعالى ولا يتخاذل عن رأي الصدق في معارك الرأي والمواقف”.

وكتب أبو يوسف: “حماس التي طبقت مبادئ الجهاد الحق في أرض الواقع وكسرت شوكة العدو هل تحتاج شهادة أحد؟”.

ما قصة هشام البيلي وهجوم المداخلة على حماس؟

وكان “هشام البيلي”، الذي يقيم في محافظة “كفر الشيخ” بمصر ويحسب على التيار المدخلي والجامية، قد هاجم خلال درس ديني فصائل المقاومة وحربها ضد غزة بحجة أن “أعظم من الجهاد بالسيوف هو الجهاد بالسنن”.

وتابع الداعية الذي يدعم انقلاب السيسي في مصر، ناقلاً ما قاله ابن القيم الجوزية ومتجاهلاً المذبحة التي يشهدها العالم لغزة أن “الجهاد بتبليغ السهام إلى رقاب العدو يحسنه كل أحد، وأما الجهاد بتبليغ السنن فلا يحسنه إلا أتباعها.”

وأكمل هشام البيلي وكأنه مغيب عما يجري في فلسطين وعن شلالات الدماء التي تسيل ومخاطباً أبو عبيدة ثانية بوقاحة منقطعة النظير: “يا أبا عبيدة ربّ أمة غزة على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.”

وبطريقة المزايدة على الدين الذي يفهمه ويعرفه ويعيشه المقاومون في فلسطين روحاً وقالباً أضاف موجها حديثه للمتحدث باسم القسام:” علم أطفالها ونساءها من ربك وما دينك ومن نبيك”.

ويشار إلى أن عددا من علماء و”مشايخ السلطان” في الدول العربية وخاصة السعودية والإمارات ومصر، حاولوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، تشويه صورة حماس والمقاومة عبر مزاعم واهية ولي عنق النصوص بما يرضي سياسات أنظمة دولهم الداعمة للاحتلال ـ سرا أو علنا ـ

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.