الرئيسية » الهدهد » اغتصاب وخمور ومخدرات.. فضائح بالجملة في مراكز الإيواء وفنادق النازحين الإسرائيليين (شاهد)

اغتصاب وخمور ومخدرات.. فضائح بالجملة في مراكز الإيواء وفنادق النازحين الإسرائيليين (شاهد)

وطن- تشهد مراكز الإيواء وفنادق النازحين الإسرائيليين، حوادث خطيرة جرى استعراضها في جلسة عقدها الكنيست الإسرائيلي.

ففي الجلسة التي عقدتها اللجنة الخاصة لحقوق الطفل في الكنيست، اعترفت فيرد فيندمان المدير العام لمجلس سلامة الطفل بوقوع اعتداءات جنسية وتعاطي مخدرات في مراكز الإيواء وفنادق النازحين.

وقالت فيندمان: “سأعرض ذلك بإيجاز، توجد حوادث خطيرة تحدث في الفنادق ومراكز الاستقبال بدءا بالدخول غير المصرح به لمرافق الاستقبال.. أخبرنا أشخاص من الفرق العاملة أن من يريد دخول مرافق الاستقبال يدخلها ببساطة دون معرفة هويته”.

وأضافت فيرد فيندمان: “لا يتم إجراء فحص أساسي لكثير من المتطوعين الذين يقيمون مع الأطفال، وهناك اشتباه في اعتداءات جنسية.. جمعية مراكز المساعدة ستتمكن من سرد حالات الاعتداء الجنسي التي وصلت إليهم”.

زيادة في استهلاك المخدرات

في حين كشفت ياعيل طال فوا عضوة جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، عن زيادة في استهلاك الكحول والمخدرات بين المراهقين، ولفتت إلى تلقي شكاوى عدة عن اعتداءات جنسية تحت تأثير الكحول والمخدرات.

وقالت ياعيل طال فوا: “تلقينا عددا كبيرا من الحالات المتعلقة باستهلاك الكحول والمخدرات للفتيان والفتيات المراهقين وهم يتجولون في الفندق والأماكن العامة”.

اعتداءات جنسية

وأضافت: “تلقينا أيضا بلاغات عن حالات لاعتداءات جنسية حدثت تحت تأثير الكحول”.

كما تحدّث أعضاء اللجنة، عن فوضى تعيين المتطوعين في فنادق الإيواء، وغياب الإشراف على الأشخاص الذين هم على اتصال بالأطفال، منها تعيين متطوعين اثنين أدينا سابقا بالاعتداء الجنسي.

مطالب بمنع توظيف المجرمين جنسيا

وطالبت اللجنة، بتنظيم اللوائح لمنع توظيف المجرمين جنسيا من المتطوعين، كما اتهمت الوزارات الإسرائيلية بعدم تحمل المسؤولية عما يحدث.

فقالت فيرد فيندمان: “الأطفال الذين أجلوا هم ضحايا الصدمة الحادة.. إنهم في بيئة غير مألوفة، أطفالا وبالغين معا، هناك ضبابية بين الفضاء العام الخاص، ويجب على شخص ما من الوزارات الحكومية أن يتحمل المسؤولية عن ذلك”.

نصف مليون نازح إسرائيلي

يُشار إلى أنه منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، نزح أكثر من نصف مليون إسرائيلي من مناطقهم في جنوب إسرائيل، ويقيمون حاليا في فنادق ومراكز للاستقبال أو لدى أقارب لهم.

فمن أجل تجنب الضربات الصاروخية من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لجأت حكومة الاحتلال لإجلاء آلاف الإسرائيليين من منازلهم، وتكفلت بمصاريف إقامة هؤلاء خلال فترة نزوحهم.

استأجرت حكومة الاحتلال، لهؤلاء النازحين غرفا فندقية وبيوت ضيافة، كما لجأت لإقامة خيام لإيوائهم.

وفي ظل حاجة هؤلاء النازحين لخدمات كثيرة، في مقدمتها السكن والطعام والعلاج، تجد حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو نفسها أمام أعباء جديدة تضاف إلى أعباء العجز المالي المتفاقم.

  • اقرأ أيضا: 

تهديدات بالقتل والاعتداء الجنسي تطال رشيدة طليب من قبل داعمين لإسرائيل

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.