الرئيسية » الهدهد » رسالة مؤثرة من طفلة جزائرية في غزة لرئيس بلادها عبد المجيد تبون (شاهد)

رسالة مؤثرة من طفلة جزائرية في غزة لرئيس بلادها عبد المجيد تبون (شاهد)

وطن- انتشر مقطع فيديو مؤثر لطفلة جزائرية موجودة في قطاع غزة، وهي توجه رسالة استغاثة لرئيس بلاده عبد المجيد تبون.

وقالت الطفلة التي تُدعى ليان: “أنا طفلة جزائرية، أتمنى الرئيس تبون يطلعنا بأسرع وقت علشان حالتنا صعبة.. دارنا اتقصفت وإحنا ساكنين في المدرسة”.

وأضافت: “أنا بشفق على الناس اللي انضربت بيوتهم وبينقصفوا.. أنا بحزن كتير على الأطفال اللي بتموت.. يا ريت يطلعونا على السريع وتخلص الحرب وتصير هدنة إنسانية يا رب”.

وعبرت الطفلة ليان عن تخوفها من تعرضهم للقصف مُجددا، وقالت إنها تشعر بأنها تعيش في كابوس كبير.

تبون يدين جرائم الإبادة في غزة

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد التقى نظيره التركي رجبب طيب أردوغان. وخلال مؤتمر صحفي لهما، أكّد تبون ضرورة محاكمة المسؤولين عن جرائم الإبادة في قطاع غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال الرئيس الجزائري: “جددنا التأكيد على استنكار سياسة القمع الممنهجة وجرائم الإبادة والتهجير القسري، التي يقوم بها الكيان الصهيوني”.

وشدد على ضرورة أن تقترن الإدانة والاستنكار بتحرك عاجل، لوقف التوسع الاستيطاني وردع إرهاب المستوطنين الممارس ضد الفلسطينيين بالضفة، ويقود إلى محاسبة المسؤولين عن الإبادة بالقطاع أمام الجنائية الدولية.

هدنة في غزة لالتقاط أنفاس الحرب الهمجية

يُشار إلى أن أكثر من 14128 فلسطينيا استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

ودخلت الحرب على غزة، مرحلة جديدة مع إعلان دولة قطر دولة قطر، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة، وذلك بعد مرور 46 يوما على الحرب التي بدأها جيش الاحتلال ضد القطاع المحاصر.

وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية، نشرته على حسابها على منصة “إكس”: “دولة قطر تعلن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدءها خلال ٢٤ ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد”.

وبحسب بيان الخارجية القطرية، يشمل الاتفاق تبادل ٥٠ من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.