وطن- في مشهد يبرهن مدى التفاعل مع المقاومة الفلسطينية، أقدم طلاب عمانيون على تجسيد استعراض عسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ففي استعراض مهيب، شوهد عدد من الطلاب في مدرسة جيفر بن الجلندى بولاية بهلاء، وهم يسيرون في يتقدمون في اصطفاف عسكري، يرتدي كل منهم راية كتائب القسام، ويحمل مُجسم على هيئة سلاح.
وتقدمت الطلبة في ساحة المدرسة، ثم تراصوا بجوار بعضهم البعض، ويرتدي كل منهم حقيبة عليها علم لدولة عربية مجتمعة.
أطفال عمانيون يجسّدون عرضاً عسكريا لـ #كتائب_القسام في إحدى مدارس السلطنة بولاية #بهلاء 🇵🇸🇴🇲#حماس #تبادل_الأسرى #اولاد_زايد_صهاينه_العرب #السفينه_الاسراييليه #المستشفي_الاندونيسي #تركي_ال_الشيخ #حرب_غزة #كتائب_القسام #ابو_عبيدة pic.twitter.com/qk17yJ4RXc
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 21, 2023
أثار هذا المشهد تفاعلا واسعا، وتباينت ردود الأفعال على هذا الاستعراض، بين مؤيد ومعارض.
ردود فعل مؤيدة
وقال الناشط عبدالكريم بن زهران الهنائي: “هذا درس أفضل من منهج عام كامل، علمتنا أحداث غزة أن القوة هي أساس احترام العالم لك”.
وكتب الناشط “عبدالله الملا”: “حفظ الله عمان واهلها وبارك في قيادتها”.
-
اقرأ أيضا:
“صراخ واستغاثات”.. أبو عبيدة يكشف ما حدث لقوة إسرائيلية على يد 25 مقاتلا من نخبة القسام
وغرد قسور الراشدي: “والنعم فيهم، ابطال من ابطال لله درهم ولله در المعلمين والمدير والإدارة”.
وقال حساب باسم طوفان الأقصى: “جزاكم الله خير يا أهل الخير وليست بغريبة على أهل عمان الطيبين”.
ردود فعل مناهضة
قال الناشط عبدالله القاسمي: “إعادة المناهج القديمة اشوف اولى لانه فيها قصائد تحث على الجهاد وأيضا السور التي فيها ذكر للجهاد والقتال في سبيل الله”.
وكتب الناشط معاذ التوبي: على وزارة التعليم، التحرك لما يحدث في المدارس المسؤولة عنها .. تجسيد حركات المقاومة وبالسلاح لدى النشئ لها وعليها .. عذراً التضامن لا يكون بهذه الصورة”.
وأضاف: “يجب أن يعي المجتمع بأن هذه “*نباتات في الظاهر نبهج النفس ولكن مع تطورها ستكون سامة وهذا ما ترفضه التربة العُمانية”.
وغرد أحد الناشطين: “الهدف صناعة عقلية عدائية ثورية، والنتيجة مأججين للتصادم محليا واستغلالهم مستقبلا في قضايا ثورية أخرى”.
الهدف :
صناعة عقلية عدائية ثورية
النتيجة :
مأججين للتصادم محليا
استغلالهم مستقبلا في قضايا ثورية اخرى— بو مرسال زايد (@BOmirsal) November 21, 2023