صحفي أمريكي يدحض المزاعم الإسرائيلية ويبرئ حماس بشهادة للتاريخ (شاهد)

وطن- قدّم الصحفي الأمريكي ماكس بلومنتال، شهادة تاريخية دحض خلالها الرواية المزعومة التي ساقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وأجرى الصحفي الأمريكي، تحقيقا بشأن مزاعم الاحتلال، عما سمّته الرواية الإسرائيلية مذابح في عملية طوفان طوفان الأقصى.

وقال ماكس بلومنتال إن أغلب الإسرائيليين قتلوا بواسطة دبابات ونيران الاحتلال، موضحا أن الاحتلال يقف وراء قصف وحرق عائلات وأطفال إسرائيليين في مستوطنة بئيري.

صحفي يكشف أن الصور التي نشرتها إسرائيل لمنازل مستوطنين يهود وهي متفحمة وبداخلها عائلات كاملة بعد أن زعمت أن كتائب القسام قد أحرقتهم أحياء.

تحقيق إسرائيلي أمريكي يكشف أن الجيش الإسرائيلي هو الفاعل، بعد أن جاءتهم أوامر بقصف مستوطنة "بئيري" بالدبابات والطيران، كي تمنع جنود المقاومة… pic.twitter.com/4h8XEwAu4Y

— Bint Qtr 🦋 (@SbintQtr) November 21, 2023

سيارات وجثث متفحمة وذائبة

وفي تحقيقه، كشف الصحفي الأمريكي أن السيارات التي كانت تهرب من مهرجان الطبيعة الذي كان يُقام بالقرب من قاعدة رعيم العسكرية على تخوم غزة، كانت متفحمة بالكامل وذائبة، وأن الكثير من الجثث بداخلها متفحمة.

ووفق الصحفي الأمريكي، فإنّ هذه اللقطات نُقلت إلى وسائل الإعلام الغربية، بهدف إدانة حركة حماس عبر إلصاق هذه الممارسات بها.

أوامر للدبابات بقصف منازل المستوطنين

وفي إدانة صريحة للاحتلال، كشف الصحفي الأمريكي أن دبابات إسرائيلية تلقت أوامر عليا، بقصف المنازل في كيبوتس بئيري، من أجل القضاء على عناصر حماس رغم أن الأسرى كانوا بحوزتهم.

• اقرأ أيضا: 

تحقيقات إسرائيلية تفضح.. هكذا قتل جيش الاحتلال المشاركين في الحفل الموسيقي بغلاف غزة في 7 أكتوبر

ونقل الصحفي الأمريكي عن منسق الأمن في مستوطنة بئيري، ويدعى توفال إسكابا، قوله إنهم قصفوا المنازل فوق ساكنيها حتى لو كانوا إسرائيليين.

فضيحة عن مزاعم الاغتصاب

وكشف التحقيق كذلك، أن مزاعم الاغتصاب نشرها أحد المواقع، ويظهر امرأة عارية مجردة من الملابس وقتلت، لكنها في الحقيقة تعود لمقاتلة كردية والصورة نشرت عام 2022.

كما نفى المزاعم التي ساقها المسؤولون الأمريكيون لقطع رؤوس أطفال إسرائيلين وقطع أقدامهم، وقال إنه لا أساس لها من الصحة.

هآرتس تفضح الاحتلال

ويأتي هذا الكشف بعد أيام مما كشفته صحيفة (هآرتس) العبرية، التي قالت إن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عززت أن مقاتلي كتائب القسام لم يكن لديهم علم مسبق بالمهرجان الذي أقيم بالقرب من كيبوتس رائيم القريب من قطاع غزة، وقرروا التوجّه إلى المكان بعد أن اكتشفوا أن هناك فعالية فنية كبرى قرب الحدود.

وأضافت الصحيفة أن مروحية عسكرية إسرائيلية وصلت إلى الموقع وفتحت النار على الحشود ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين في المهرجان.