الرئيسية » الهدهد » مسؤولون إسرائيليون يكشفون موعدا محتملا لانتهاء العملية البرية بغزة.. لماذا لا يمكن تجاوزه؟

مسؤولون إسرائيليون يكشفون موعدا محتملا لانتهاء العملية البرية بغزة.. لماذا لا يمكن تجاوزه؟

وطن- كشف مسؤولون إسرائيليون، عن الموعد المتوقع لانتهاء العملية البرية التي يشنها جيش الاحتلال في غزة، ضمن الحرب المستمرة على القطاع.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب تتوقع استمرار الهجوم البري على قطاع غزة 3 أشهر.

نُذر انهيار الاقتصاد الإسرائيلي

وحذر المسؤولون، من أن استمرار العملية البرية لمدة أطول سيؤدي لانهيار الاقتصاد الإسرائيلي، نظرا للعدد الكبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب على القطاع.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن إسرائيل لا تملك حتى الآن تصورا واضحا عن اليوم التالي في غزة، أي ما بعد انتهاء الحرب.

طريق مسدود في المناقشات الإسرائيلية

وتحدثت عن أن هناك جدلا حادا في مراكز صنع القرار الإسرائيلي وصل لطريق مسدود بشأن توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وتشغيل الاقتصاد.

ويتوقع معظم كبار القادة تخفيض عدد القوات وسحبها في غضون شهر أو شهرين، وفق المسؤولين الإسرائيليين.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن القادة الإسرائيليين يرون أن الحرب على غزة دخلت مرحلة جديدة تتطلب تقليص قوات الاحتلال في القطاع وتقليص عمليات القصف كذلك، الأمر الذي سيقلل عدد الضحايا الفلسطينيين.

عدد قياسي من جنود الاحتياط

وكان جيش الاحتلال قد استدعى عددا قياسيا من جنود الاحتياط (بلغ 300 ألف جندي) في إطار الحشد لحربها على قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن الحرب المدمرة على قطاع غزة، لليوم الـ44 على التوالي، وسط تكثيف للغارات وقصف المنازل على رؤوس قاطنيها، ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية.

  • اقرأ أيضا: 
مآثر المقاومة مستمرة.. القسام تصطاد 6 جنود إسرائيليين من المسافة صفر بمدينة غزة

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مسؤولون إسرائيليون يكشفون موعدا محتملا لانتهاء العملية البرية بغزة.. لماذا لا يمكن تجاوزه؟”

  1. في عالم الصهاينة تتوقف الإبادة لأن المجرم ليس معه مال كافي للقتل؟! أين القوانين الدولية؟ أين المنظمات الحقوقية؟ أين مرحاض الأمن؟ أين حضارة الإجرام الغربية. أين البشر ؟؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.