الرئيسية » الهدهد » جحافل من السيارات تغلق جسر خليج سان فرانسيسكو تنديدا بالحرب على غزة (شاهد)

جحافل من السيارات تغلق جسر خليج سان فرانسيسكو تنديدا بالحرب على غزة (شاهد)

وطن- تتواصل حدة الغضب في الولايات المتحدة، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ42، وسط اتهامات للإدارة الأمريكية بمشاركة فاعلة في هذه الحرب.

ففي مشهد يوثّق حجم الغضب في الداخل الأمريكي، أظهرت لقطات مصورة المئات من المتظاهرين المناصرين لفلسطين، وهم يغلقون جسر خليج سان فرانسيسكو للمطالبة بوقف الحرب على غزة.

واصطف المئات، بسياراتهم في مشهد لافت للغاية، وقد أغلقوا هذا الجسر الحيوي في الولايات المتحدة، قبل أن تُقدم الشرطة الأمريكية على اعتقال العشرات منهم.

على صعيد متصل، تظاهر المئات في مبنى أوكلاند الفيدرالي احتجاجا على استمرار الحرب على قطاع غزة.

ووثقت لقطات مصورة، لحظة تظاهر المئات من اليهود احتجاجا على استمرار الحرب على غزة، في حين أقدمت الشرطة الأمريكية على اعتقال المئات منهم.

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، يومها الـ42، فيما تقول آخر الإحصاءات إن الحرب أسفرت عن ارتقاء أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء.

دعم أمريكي للمجازر الإسرائيلية

وتقدم الإدارة الأمريكية دعما مفتوحا وتوفر غطاء كبيرا للحرب على غزة ما أثار غضبا واسعا بين الشعوب العربية والإسلامية.

وتعرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لضغوط متزايدة محليا وخارجيا بشأن الدعم الأمريكي لإسرائيل وسط صور الدمار في غزة والأزمة الإنسانية الأليمة في القطاع.

وأجهضت واشنطن تحركات ودعوات كانت تستهدف وقف إطلاق النار في القطاع، واعتبرت أن هذا الأمر لن يخدم إلا حركة حماس، ما مثّل غطاء للمجازر الإسرائيلية.

تحذيرات لإدارة بايدن

وتلقت إدارة بايدن، تحذيرات صارخة من دبلوماسيين أمريكيين في العالم العربي من أن دعمها القوي للحرب الإسرائيلية على غزة يجعلها تخسر الشعوب العربية على مدى جيل كامل، وفقًا لبرقية دبلوماسية.

وأبرزت هذه البرقية، القلق العميق بين المسؤولين الأمريكيين بشأن الغضب المتزايد ضد الولايات المتحدة والذي اندلع بعد وقت قصير من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

  • اقرأ أيضا: 
بعد يوم من منع “اعتصام كبير”.. حشود أردنية تهتف للمقاومة الفلسطينية (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.