مشهد مخزٍ لأمن السلطة.. رجال أمن متخفون يعتقلون متضامنين مع غزة في رام الله

وطن- في مشهد وُصف بـ”المخزي”، انتشر مقطع فيديو يوثق معاداة السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، لنصرة غزة في ظل تعرُّض القطاع لحرب إسرائيلية مدمرة.
فعلى الرغم من تصريحات السلطة التي تزعم أنها متضامنة مع أبناء غزة وحريصة على وقف الحرب على القطاع، أظهر الفيديو اعتقال شبان تضامنوا من غزة.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1725781462182502689?s=20
وبيّن الفيديو، عناصر أمن بلباس مدني تابعون للسلطة الفلسطينية، وهم يعتقلون عددا من المتظاهرين المشاركين في مسيرة لنصرة غزة في رام الله.
ولا يُفهم سبب اعتقال هؤلاء النشطاء، ولا سبب هذا التعامل الوحشي معهم.
تعامل مريب من السلطة
وتتعامل السلطة الفلسطينية، بنوع من الريبة مع الأوضاع في قطاع غزة، ففي الوقت الذي تعلن فيه عن حالة من التضامن مع غزة، إلا أنّها تتهيأ على ما يبدو لتولي زمام الأمور في القطاع.
وكان عباس قد صرح في وقت سابق، أن السلطة على استعداد لتحمل مسئوليتها كاملة في قطاع غزة في إطار حل سياسي شامل، يتضمن القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأثار هذا التصريح غضبا واسعا من عباس، كونه أبدى استعدادا بشكل أو بآخر لتولي حكم وإدارة غزة عبر دبابة إسرائيلية.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1725489657616417203?s=46&t=xpmLNBeJvkiI3IIqXrV6fQ&fbclid=IwAR35vGoYhsButHTdJeab3EnjY4liRLKKnTZMnSRWWctgP4rHXQlVNp0PeIE
دعوة أوروبية لدور للسلطة في غزة
وفي تطور لافت، وفي تصريح أمام رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحفي مشترك، إنه يجب على السلطة الفلسطينية أن تعود لإدارة الأمور في قطاع غزة.
وأضاف أن ذلك يتطلب دعمًا دوليًا لتأمين احتياجاتها خلال المرحلة المقبلة.
-
اقرأ أيضا:
رجال السلطة؟! أولا ليسوا رجال بل عصابة إجرام أما السلطة فهي سلاطة الإحتلال الفاسدة