الرئيسية » الهدهد » في لحظات أصبحت جوليا يتيمة الأبوين.. طفلة فلسطينية تنجو وحيدة

في لحظات أصبحت جوليا يتيمة الأبوين.. طفلة فلسطينية تنجو وحيدة

وطن – في واحد من مشاهد الحرب المأساوية التي تعيشها غزة تداول نشطاء مقطع فيديو لطفلة فلسطينية فرقها الاحتلال الإسرائيلي عن والديها اللذين استشهدا جراء القصف الإسرائيلي على منزلهم في القطاع المحاصر، وهي في حالة من الخوف والذهول.

وظهرت الطفلة البريئة “جوليا” ذات السنوات الأربع، والخدوش على وجهها وجبهتها وهي تقول باكية: ” قصفوني”، وبقيت صامتة بعدها فيما كان أحد الأشخاص يحاول مواساتها والتخفيف عنها.

وفي مشهد تال بدا الشخص ذاته وهو يحملها ويقول لها: “بتخافي من صوت الصاروخ”.

الطفلة جوليا
الطفلة جوليا فقدت والديها في قصف إسرائيلي

وترى الطفلة اليتيمة وهي ترفع رأسها إلى الأعلى ويسمع من يخاطبها وهو يقول لها سآخذك إلى “جود”-ابنه لتلعب معه.

الطفلة جوليا
الطفلة جوليا

عدوان الاحتلال الغاشم على غزة مستمر

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية.

  • اقرأ أيضا:
ربطة الشعر آخر ذكرى من أطفال غزة.. وداع مؤلم لطفلة استشهدت في غارة إسرائيلية (شاهد)

وفي حصيلة غير نهائية قالت الوزارة، في تقرير لها إن 11025 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 27 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتقى 183 شهيدا، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 2500 جريح.

وأضافت أن من بين الشهداء 4506 أطفال، و3027 سيدة، و678 مسنا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2700 مواطن، بينهم أكثر من 1500 طفل، ويشكلون ما نسبته 74% من الشهداء.

وحذرت منظمات حقوقية من تأثيرات الحرب في غزة على أطفال القطاع الذين يشكلون حوالي نصف سكان غزة، معظمهم لم يجربوا الحياة إلا في ظل الحصار والحروب المتكررة مع إسرائيل.

وفي وقت سابق قال “المرصد الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، إن استشهاد الأطفال والرضع الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر، بلغ معدلا غير مسبوق في تاريخ الحروب، جراء استهدافه المباني والتجمعات السكنية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “في لحظات أصبحت جوليا يتيمة الأبوين.. طفلة فلسطينية تنجو وحيدة”

  1. ما حدث في غزة نسخة مصغرة من مذبحة أرماجدون في آخر الزمان
    فلا يبقى من البيت الواحد أحد
    ولا يعرف الناس كيف يقسمون الغنائم و المواريث بين الأحياء من كثرة القتلى وانقطاع الإرث لموت المورث والوارث
    ولكن البشارة الأكيدة أن النصر وفق النبوءة يكون للمسلمين ..
    هل تتخيلوا أن هذا ممكن يحدث في بلد أو دولة
    أكثر من شهر كامل والعالم يتفرج وزعماء الهلع والخوف يستنكفون عن الغوث والنصرة
    غزة بلا ماء ولا طعام و لا كهرباء و لا وقود ولا اتصالات مع العالم الخارجي
    وتسعون من المائة من الضحايا مشوهون وخمسة وستون منهم أطفال ونساء
    وزعامات القمم العربية لم يتخذوا قرارا واحدا فيه شهامة أو نخوة أو رجولة أو فيه بقية من بقايا عزة الإسلام أو إباء العروبة
    حتى الحصان العربي فيه عزة أكثر من شواربهم
    اللهم فاشهد أن أولئك يلعنهم الناس ويلعنهم اللاعنون

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.