الرئيسية » الهدهد » طوفان بشري في عواصم عربية لنصرة غزة وتنديدا بالحرب الإسرائيلية (شاهد)

طوفان بشري في عواصم عربية لنصرة غزة وتنديدا بالحرب الإسرائيلية (شاهد)

وطن – تواصلت التظاهرات في قطر والأردن، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية.

ففي العاصمة القطرية الدوحة، تظاهر المئات عقب صلاة الجمعة في جامع الإمام عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، نصرةً لغزة.

وردّد المتظاهرون هتافات مؤيدة لفلسطين ومقاومة الاحتلال، وداعية لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.

ومن بين الهتافات التي ردّدها المتظاهرون، “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”على القدس رايحين شهداء بالملايين”، و”مطلبنا مطلب أمة”.

خروج مهيب في الأردن لنصرة غزة

وفي الأردن، انطلقت مظاهرات حاشدة في عدة محافظات بالمملكة، تنديدا بالحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

  • اقرأ أيضا:
رغم الحظر والتضييق.. 5 مظاهر وطرق مختلفة لاحتجاجات العالم ضد جرائم إسرائيل

ففي العاصمة عمّان، احتشد الآلاف بعد صلاة الجمعة، في مسيرات تضامنية عارمة، دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة، وتأكيد دعمهم للشعب الفلسطيني في القطاع.

وردّد المتظاهرون، هتافات منددة بالحرب على غزة، ورفعوا لافتات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المروعة في القطاع.

حشد مهيب جنوب عمان دعما لغزة
حشد مهيب جنوب عمان دعما لغزة

كما طالب المتظاهرون، بإنهاء الحرب على غزة، وإدخال المساعدات والوقود إلى المستشفيات، التي أدرجها الاحتلال في قائمة أهدافه، تحت مزاعم استخدامها من قبل المقاومة كغطاء لعملياتها العسكرية.

وفي سلطنة عمان، خرجت تظاهرة حاشدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

وردّد المتظاهرون، هتافات “بره بره يا صهيون، بيت المقدس ما بيهون”، “ما فيه حل ما فيه حل، إلا بتركيع المحتل”، و”ثورة ثورة إسلامية ضد الهجمة الصهيونية”.

الحرب على غزة تدخل يومها الـ35

وتتواصل الحرب على غزة، لليوم الخامس والثلاثين تواليًّا، فيما كسر عدد الشهداء حاجز الـ 11 ألف شهيد ومفقود، فيما يقترب عدد الجرحى من 30 ألف جريح.

وتخلّل الحرب الإسرائيلية، فرض الاحتلال حصارا شاملا على القطاع، مع استمرار قطع الكهرباء والماء، بجانب نفاد الوقود والنقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية.

واستقبل قطاع غزة، ما يزيد بقليل عن 500 شاحنة مساعدات وذلك بعد مرور 35 يوما من الحرب، وهو الرقم الذي كان يدخل يوميا للقطاع قبل الحرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.