الرئيسية » الهدهد » فيديو دهس مساعدات إنسانية في قطاع غزة يثير ضجة.. ما حقيقته؟

فيديو دهس مساعدات إنسانية في قطاع غزة يثير ضجة.. ما حقيقته؟

وطن- أثيرت ضجة في الساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يوثّق إقدام عدد من المواطنين في قطاع غزة على دهس المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، فيما تبين أنه مقطع مضلل.

فقد نشرت حسابات شخصية منها الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، مقطعًا يظهر مجموعة من الناس يدهسون على مواد غذائية ادّعت أنهم سكان غزة الرافضون للمساعدات.

وقال كوهين في تغريدته المضللة: “شعب الجبارين في غزة ينتفض أمام الحكام العرب ويكسر كل المساعدات العربية.. هل هؤلاء محتاجون يا عرب؟؟ انتم اغبياء؟؟؟ المحتاج لا يرفض المساعدات.. يا حرام. يا عرب أرسلوا المساعدات إلى فقراء الخليج إلى الوافدين . هؤلاء لا يحتاجون”.

إلى أن من خلال البحث، تبين أن المقطع نشر يوم 28 أكتوبر تداولته حسابات تركية على أنه ضمن مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال.

  • اقرأ أيضا: 
أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء.. فضيحة جديدة للمساعدات المصرية لغزة (شاهد)
“العرب بيضحكوا علينا ويبعتولنا أكفان”.. فلسطينية تصف بحسرة مساعدات غزة (فيديو)

وشوهدت في مقطع الفيديو الأصلي، وجود لوحة كبيرة مكتوب عليها بلدية أضنة الكبرى، ما يؤكد أن الفيديو صور في تركيا ولا علاقة له بسكان غزة، وفق منصة إيكاد.

وكانت حملة مقاطعة واسعة أطلقت بين الشعوب العربية والإسلامية، ضد السلاسل والعلامات التجارية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي يشنها على قطاع غزة.

حصار كارثي على غزة وشاحنات شحيحة

ويشهد قطاع غزة، كارثة إنسانية بسبب الحرب الإسرائيلية التي دخلت شهرها الثاني، والتي تتضمن حصارا مشددا يفرضه الاحتلال على القطاع، ما خلف كارثة إنسانية مرعبة.

وزاد من حجم الكارثة الإنسانية، عدم إدخال مساعدات إنسانية للقطاع بالشكل الكافي، فما جرى إدخال بعد أكثر من شهر من الحرب يزيد بقليل عن 500 شاحنة، علما بأنه كان هو العدد اليومي للشاحنات التي تدخل القطاع قبل الحرب.

ومع قطع المياه والكهرباء عن غزة، يتسبب رفض سلطات الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع كارثة إنسانية فتاكة لا سيما المستشفيات التي توقف عدد كبير منها عن العمل، فيما يواجه عدد آخر التوقف التام ما ينذر بانهيار كامل في المنظومة الصحية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.