الرئيسية » الهدهد » إصابة شرطيين إسرائيليين في عملية طعن وإطلاق نار بالقدس المحتلة (شاهد)

إصابة شرطيين إسرائيليين في عملية طعن وإطلاق نار بالقدس المحتلة (شاهد)

وطن – أصيب شرطيان إسرائيليان، إثر عملية مزدوجة (طعن وإطلاق نار)، نفذها شاب فلسطيني بالقرب من باب الساهرة في مدينة القدس.

وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إن جندية من قوات حرس الحدود أصيبت بجروح خطيرة، وأصيب زميلها بجراح طفيفة، إثر تعرضهما للطعن وإطلاق النار من قبل المهاجم الفلسطيني، وزعمت أنها قتلت منفذ الهجوم.

في حين ذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا“، أن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من الأعيرة النارية باتجاه شاب – لم تُعرف هويته بعد – في شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، ما أدى إلى استشهاده.

اعتداء على المقدسيين

وفي وقت لاحق، اعتدت شرطة الاحتلال على المواطنين المقدسيين في شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان، فيما أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، تحت تهديد السلاح.

وسارعت قوات الاحتلال إلى الدفع بتعزيزات وإغلاق المنطقة والشوارع وباشرت بعمليات تمشيط واعتقالات تحسبا لوجود مساعدين للمهاجم.

  • اقرأ أيضا:
مقتل جندي إسرائيلي إثر إطلاق نار على سيارته شمال الضفة الغربية (شاهد اللحظات الأولى)

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن شرطة الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى بعد العملية ثم أعادت فتحها من جديد.

إغلاق أبواب المسجد الأقصى
إغلاق أبواب المسجد الأقصى بعد عملية باب الساهرة

يُشار إلى أن هذا الهجوم هو الثاني الذي ينفذه مقاومون فلسطينيون في المكان نفسه في غضون الأيام العشرة الأخيرة.

شهيد في الخليل

في سياق آخر، استُشهد شاب وأصيب خمسة آخرون، ثلاثة منهم بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة حلحول، شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان.

وأدّى ذلك إلى استشهاد الشاب محمود أحمد الأطرش (21 عاما)، وإصابة خمسة آخرين، ثلاثة منهم بجروح حرجة، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.

الشهيد محمود أحمد الأطرش
الشاب محمود أحمد الأطرش الذي استشهد خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في حلحول شمال الخليل

وبارتقاء الشاب الأطرش، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 155 شهيدا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.