الرئيسية » الهدهد » صحفي يفضح “جندلمان” بعد نشره فيديو مطاردة الكلاب لعناصر القسام في الأنفاق (شاهد)

صحفي يفضح “جندلمان” بعد نشره فيديو مطاردة الكلاب لعناصر القسام في الأنفاق (شاهد)

وطن- استمرارا لحملات الكذب والتزييف وفي محاولة لإحباط عزيمة الفلسطينين والمقاومة، نشر المتحدث باسم رئاسة الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، مقطع فيديو زعم فيه أن لكلاب تابعة للجيش تطارد أحد مقاتلي القسام داخل أحد الانفاق.

وظهر في الفيديو الذي نشره “جندلمان” عبر حسابه على منصة “X” كلما مثبتا على ظهره كاميرا وهو يركض داخل أحد الانفاق ويطارد أحدهم قبل أن يمسك به ليسمع لاحقا صرخات المطارد.

ووصف ” أوفير جندلمان” الفيديو بأنه لكلاب هجومية تابعة للجيش الإسرائيلي وهي تلاحق مقاتلي حماس داخل أنفاقهم في قطاع غزة وتعتقلهم.

حقيقة الفيديو

ولم يهنأ ” أوفير جندلمان” بادعاءاته الكاذبة سوى ساعات قليلة، حيث كشف المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” يواف زيتون عدم صحة الفيديو.

وأكد “زيتون” على ان الفيديو يعود لسنوات ماضبة وتم تصويره خلال عملية تدريب.

استنكار واستغراب

وتساءل مراسل يديعوت أحرونوت مستنكرا بالقول:” لا أعرف من هو المسؤول الإسرائيلي الذي يوزع هذا الفيديو؟”.

  • اقرأ أيضا: 
“تزييف فاشل” .. قصة مجندة إسرائيلية تم تسويقها كأسيرة مدنية ألمانية! (فيديو)

كذب ادعاءات إسرائيل بقطع المقاومة لرؤوس أطفال

يشار إلى أنه بعد “طوفان الأقصى” وبدء القصف الوحشي على قطاع غزة في 7أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الصور والفيديوهات المثيرة للجدل حاولت إسرائيل تسويقها على العالم لادعاء المظلومية.

وكان أكبر مثال على ذلك التزييف ما حدث يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت تزامنا مع عملية “طوفان الأقصى“، عندما فوجئ المجتمع الدولي بالادعاءات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واتهمت أفراد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) بقطع رؤوس 40 رضيعا.

طفل متفحم

ولم تقف الدعاية الإسرائيلية الكاذبة عند هذا الحد، حيث استُخدمت صورة رضيع متفحم داخل مستشفى إسرائيلي، أُشيع أنها لطفل من ضحايا السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الأمر الذي تسبب في شحذ الرأي العام ضد المقاومة الفلسطينية، لكن بالكشف على الصورة تبين أنها هي الأخرى من إنتاج برامج الذكاء الاصطناعي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.