الرئيسية » تقارير » داليا زيادة و”تاريخ أسود”.. هكذا تحولت لناطقة باسم الاحتلال وتفوقت على أفيخاي أدرعي!

داليا زيادة و”تاريخ أسود”.. هكذا تحولت لناطقة باسم الاحتلال وتفوقت على أفيخاي أدرعي!

وطن – تسببت الباحثة الحقوقية المصرية المحسوبة على نظام السيسي “داليا زيادة”، في موجة غضب واسعة بين النشطاء العرب عبر مواقع التواصل، بعدما ظهرت في لقاء مع الإعلام العبري أعلنت فيه دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة وطالبت مصر والدول العربية بإعلان تأييدهم لإسرائيل.

“هذه حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط”.. بهذه الكلمات دعمت داليا زيادة، الاحتلال في حربه على الفلسطينيين، ووصف المقاومة بـ”الإرهاب”.

وطيلة الأيام الماضية ومنذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، نشطت الباحثة المصرية المتصهينة، في بث أكاذيب وادعاءات مضللة عبر حساباتها بمواقع التواصل، حول المقاومة الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى” والحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

المتصهينة سبق أن وصفت مجزرة رابعة بأنها عمل بطولي للشرطة

داليا التي تدافع بشكل كاذب ودنيء عن الاحتلال الإسرائيلي، هي فتاة محجبة مسلمة تنحدر من منطقة “شبرا” في القاهرة، وكانت بداياتها ضمن مركز بحثي سيء الصيت ثم أصبحت مديرة ما يسمى مركز “ميم” للدراسات الديمقراطية الحرة.

وسبق أن وصفت داليا زيادة، في العام 2016، مجزرة ميدان رابعة العدوية ضد معارضي انقلاب السيسي آنذاك، بأنه “عمل بطولي للشرطة المصرية”

ووقتها كتبت في تدوينة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ما نصه: “سأشارك الليلة 9 مساءً في برنامج يوم بيوم على قناة النهار للحديث عن ذكريات العمل البطولي الذي قامت به الشرطة المصرية في فض وكر رابعة الذي احتمى فيه الإرهابيون ليوجهوا سهام الشر إلى صدر مصر“.

معجبة بصورة أدرعي ودعت للاحتفال باتفاق كامب ديفيد بدلا من 6 أكتوبر

ويشار إلى أن داليا زيادة تدير حاليا المركز المصري للدراسات الديمقراطية.. وإليكم “بعض إنجازاتها السابقة”!

ـ سبق أن أعلنت عن رغبتها في زيارة إسرائيل.

ـ اعتبرت إسرائيل دولة على حدود مصر الشرقية لا أكثر.

ـ هاجمت حركة المقاومة حماس وطالبتها بتصنيفها منظمة إرهابية.

ـ استقالت من مركز ابن خلدون للدراسات اعتراضا على نقده للنظام.

ـ أعجبت بصورة المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

ـ انتقدت احتفالات مصر السنوية بذكرى أكتوبر بدلا من اتفاق كامب ديفيد.

ـ ألمحت إلى عملها سابقا مع المخابرات المصرية وزرعها في منظمات حقوقية للتجسس على أعضائها.

فضائح داليا زيادة

ومن أبرز الفضائح التي تعرف عن داليا زيادة، التورط في فضيحة التمويل الأمريكي حين عملت مع مركز “ابن خلدون للدراسات”.

حسبما أكدته الكاتبة الصحفية شيرين عرفة، التي لفتت أيضا إلى دعمها للانقلاب العسكري المصري وتسويقه خارجياً وتعاونها مع المخابرات المصرية للإيقاع بالمعارضين.

كما استفادت داليا من دعمها لنظام السيسي وتعاونها في الوقت ذاته مع النظام الأمريكي وتسويق سياسته في المنطقة.

حتى أنها ترأس ما يسمى منظمة الكونغرس الإسلامي الأمريكي في القاهرة التي تعرف بتأييدها للاحتلال الأمريكي للعراق

هاجمت البطل محمد صلاح قاتل الإسرائيليين

وسبق أن أجرت “داليا زيادة” لقاءً مع قناة “كان” العبرية، في أعقاب عملية الشهيد البطل المصري “محمد صلاح” وقتله لثلاثة جنود إسرائيليين على الحدود المصرية مع الاحتلال.

الشهيد محمد صلاح
الشهيد محمد صلاح الذي قتل 3 جنود إسرائيليين على الحدود مع إسرائيل

فقامت بمهاجمة الشهيد، واعتبرت ما قام به هو فعل “غادر” واتهمت كل من وصف عمله، بكونه بطولي، أنه بذلك يقدم خدمة للإرهابيين!

نجمة الظهور في الإعلام الإسرائيلي

وطوال الفترة الماضية كانت داليا زيادة نجمة الظهور في وسائل الإعلام الإسرائيلية، فحتى الصفحات المغمورة مثل “إسرائيل بالعربي” وغيرها من الوسائل كانت تستضيفها مستدلة بروايتها ومستغلة أنها أنثى مسلمة محجبة.

لكن تلك الوسائل لم تكن تعلم أن الحقائق والمعطيات واضحة للعلن لدرجة أن الطفل الصغير الذي يشاهد تلك الادعاءات التي شاركتها داليا زيادة يضحك من مدى وقاحتها وكذبها وافتراءاتها.

ادعت داليا أن عناصر حماس اغتصبوا الإسرائيليات علماً أنه لا يوجد أي دليل على ذلك، وحتى الجيش الإسرائيلي نفسه نفى امتلاك أي إثباتات وتراجعت وسائل إعلام أمريكية عن تلك الأكاذيب وحذفتها من أماكن نشرها.

هند صبري جسدت شخصيتها في مسلسل “هجمة مرتدة”

ظهرت داليا مع ما يسمى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي ونشرت افتراءات عديدة، ولم تكتف بذلك بل راحت تدعو من وصفتها “الدول العربية المعتدلة” بدعم إسرائيل وإشراكها في قمة القاهرة للسلام.

ولاقى حديث داليا زيادة هجومًا حادًا من قبل المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، سواء من المصريين أو العرب والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية.

حيث وصفها البعض بـ”الخائنة والصهيونية”، بينما وصفها البعض الآخر بـ “المنافقة ومدعية ومتسلقة”.

وكتب محمد طاهر في هذا السياق: “أنا أعرف داليا زيادة من ٢٠١٥ من ساعة ما كنت شغال معد برامج ومراسل في قناة دريم.. والحمدلله على نعمة البصيرة من أول يوم شفتها فيه وأنا بقول عليها إنسانة منافقة ومدعية ومتسلقة لأقصى درجة.”

وتابع: “إنسانة لا تؤمن بما تقول ولا يفرق معاها غير إنها تحاول الاحتكاك بالنخبة عشان تقدر تكمل وتعيش”.

وبحسب ما ذكره الصحفي حافظ المرازي جسدت الفنانة المصرية هند صبري شخصية تشبه “داليا زيادة” في مسلسل “هجمة مرتدة” قبل عامين من إنتاج شركة المتحدة التابعة للمخابرات المصرية.

وقامت فيه بتمجيد دورها في اختراق مركز ابن خلدون (مركز الجبرتي في المسلسل) لفضح تخابر مديره لصالح أمريكا، بدعوى قضايا حقوق الإنسان.

كأنها ناطقة باسم سلطات الاحتلال

وبحسب ما ذكره الصحفي المصري أسامة جاويش، كان حديث وادعاءات داليا نسخة عن أكاذيب نتنياهو ومسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وكأنها ناطقة باسم السلطات الصهيونية.

لربما إن شاركت إسرائيل في قمة القاهرة للسلام، لكانت داليا زيادة أفضل متحدث باسمها فهي العميلة العلنية، التي يبدو أن نظام السيسي لم ولا يستطيع أن يجرؤ على محاسبتها بتهم الخيانة والعمالة!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.