الرئيسية » الهدهد » جاريد كوشنر: السعودية أصبحت أكثر أماناً لليهود من حرم جامعة كولومبيا!

جاريد كوشنر: السعودية أصبحت أكثر أماناً لليهود من حرم جامعة كولومبيا!

وطن – أكد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب والمستشار السابق له، أن المملكة العربية السعودية “أكثر أمانًا” لليهود الأمريكيين من الحرم الجامعي بعد موجة من الاحتجاجات على الحرب بين إسرائيل وحماس في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ووفقا لما نقله موقع “ذا هيل“، قال “كوشنر” في برنامج “Sunday Morning Futures” على قناة “فوكس نيوز” فور عودته من السعودية: “إحدى المفارقات هي أنك، كيهودي أمريكي، أكثر أمانًا في المملكة العربية السعودية الآن مما أنت عليه في حرم جامعي مثل جامعة كولومبيا.. لقد تحدثت في المؤتمر وسمحوا لي بالتحدث بحرية”.

كوشنر السعودية
كوشنر في السعودية (ارشيف)

وكان جاريد كوشنر قد شارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار لذي عقد في العاصمة السعودية، الرياض، قبل أيام.

يشار إلى أن الجدل الدائر حول حرب إسرائيل مع حركة حماس قد أطل برأسه في عدة احتجاجات ومسيرات قام بها الطلاب في حرم الجامعات.

  • اقرأ أيضاً: 
الحرب على غزة.. تفاصيل تحركات سعودية مكثفة لاحتواء فضيحة محمد بن سلمان

مظاهرات في جامعة كولومبيا

ونظم مئات الطلاب مسيرات في جامعة كولومبيا في نيويورك، وخرج أنصار الجانبين للاحتجاج على بعضهم البعض في وقت سابق من هذا الشهر، ونتيجة لذلك، تم إغلاق حرم جامعة كولومبيا كإجراء أمني في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال كوشنر إنه عاد مؤخرا من رحلة إلى المملكة العربية السعودية، حيث شعر بـ”اشمئزاز كبير جدا” من عملية طوفان الاقصى التي أعلنتها كتائب القسام يوم السابع من أكتوبر الجاري.

المنظمات الطلابية بهارفارد حملت إسرائيل مسؤولية “طوفان الأقصى”

وتعرضت جامعة هارفارد لانتقادات شديدة بعد أن أصدرت منظمة طلابية بيانًا حمل إسرائيل المسؤولية عن عملية طوفان الأقصى.

وفي واشنطن العاصمة، قامت منظمة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين”، وهي منظمة طلابية تابعة لجامعة جورج واشنطن، هذا الأسبوع، بعرض رسائل داعمة لفلسطين على المكتبة الألمانية بالمدرسة قبل أن تغلقها الشرطة.

وتراوحت الرسائل بين انتقاد إسرائيل وإدانة المدرسة ورئيستها إلين جرانبرج.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.