الرئيسية » الهدهد » محمد كريشان يطرد صحفياً إسرائيلياً “كذّاباً” على الهواء .. تصّرف مشرّف (فيديو)

محمد كريشان يطرد صحفياً إسرائيلياً “كذّاباً” على الهواء .. تصّرف مشرّف (فيديو)

وطن – طرد مذيع قناة الجزيرة محمد كريشان، صحفياً إسرائيلياً؛ لمحاولته تمرير أكذوبة قطع المقاومة الفلسطينية رؤوس أطفال المستوطنين خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة، ضمن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري.

وخلال برنامج “غزة .. ماذا بعد؟”، على شاشة الجزيرة، مساء الأحد، حاول الصحفي الإسرائيلي عيدان رونين، تضليل المشاهدين، والترويج لأكذوبة أن المقاومة قطعت رؤوس أطفال المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة خلال العملية.

لكنّ المذيع التونسي محمد كريشان، تصدّى له فوراً، وقطع عليه الطريق قائلاً: “لست مستعداً سماع أكاذيب. لن أواصل معك. هذه المسألة حسمت إعلامياً، فهي دعاية كاذبة من نتنياهو”.

ومع إصرار الصحفي الإسرائيلي على موقفه، أنهى كريشان المقابلة معه مؤكداً: “أنا مجبر .. سأقطع الاتصال لأن العالم جميعاً عرف أنها اكاذيب. وأنا لست مستعداً لسماع أكاذيب”.

وأشادَ المغردون بتصرف المذيع التونسي واعتبروه مشرّفاً. مؤكدين أن الصحفي الإسرائيلي حاول استغلال شاشة الجزيرة والترويج لأكاذيب باتَ العالم لا يصدّقها.

كذبة قطع رؤوس أطفال المستوطنين من قبل المقاومة 

وفي محاولةٍ منها للتغطية على فشل جيشها في مواجهة المقاومة في عملية طوفان الأقصى. وكذلك لتبرير مجازرها الوحشية بحق نساء وأطفال غزة، روّجت إسرائيل لرواية كاذبة عن قطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء في المستوطنات التي جرى اقتحامها من المقاومين.

  • اقرأ أيضاً: 
المصدر الرئيسي لأكذوبة “قطع حماس رؤوس الأطفال”.. من هو ديفيد بن صهيون؟
المشاهد الحقيقية لتعامل القسام مع الأطفال الإسرائيليين تُحرج أمريكا والاحتلال

في حين كان لافتاً تبني الرواية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأركان ادارته، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، وغيرهم، وتشبيههم حركة حماس بتنظيم “داعش”

كما تبنت وسائل الاعلام الغربية لتلك الرواية، وروجت لها بشكلٍ أعمى، دون التحقق، أو على الأقل نقل وجهة نظر حماس.

ولاحقاً، تراجع البيت الأبيض عن التصريحات الصادرة عن الرئيس جو بايدن بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين “قطعت رؤوسهم على يد حماس”.

بايدن روج لكذبة قطع رؤوس أطفال المستوطنين
بايدن روج لكذبة قطع رؤوس أطفال المستوطنين قبل أن يتراجع البيت الأبيض عنها

ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن هذه التصريحات كانت مبنية على “مزاعم” مسؤولين إسرائيليين وتقارير إعلامية محلية.

كما أوضح المسؤول أن بايدن والمسؤولين الأميركيين “لم يروا هذه الصور، ولم يتحققوا بشكل مستقل من أن حماس تقف خلف هذه المزاعم”.

وسبق لحركة حماس، أن اعتبرت أنّ نقل وسائل إعلام غربية لأخبار مفادها أنها قتلت أطفالا رضعا، وقطعت رؤوسهم واستهدفت مدنيين “سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة. والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.