الرئيسية » الهدهد » صحفية فلسطينية تؤدب مذيعة سكاي نيوز بسبب شهداء غزة ومجازر إسرائيل (شاهد)

صحفية فلسطينية تؤدب مذيعة سكاي نيوز بسبب شهداء غزة ومجازر إسرائيل (شاهد)

وطن- وجهت الصحفية الفلسطينية يارا عيد، صفعة مهنية وأخلاقية لمذيعة قناة سكاي نيوز البريطانية، بسبب انحيازها ضد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبدأت المذيعة حديثها بالإشارة إلى مرور أسبوعين على هجوم حركة حماس على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص، وقالت إن هناك أكثر من 4000 شخص ماتوا في غزة.

وردت يارا عيد، على المذيعة قائلة: “عندما قدمتي الآن ما يحدث قلتي إن أكثر من 1400 شخص قتلوا في إسرائيل وأكثر من 4000 شخص ماتوا في فلسطين”.

وأضافت: “أعتقد أن اللغة مهمة جدا لاستخدامها لإنك كصحفية لديك واجب أخلاقي لتغطية ما يحدث”.

وتابعت يارا عيد: “الفلسطينيون لا يموتون فحسب بل يُقتلون، بل يتعرضون في الواقع للتطهير العرق والإبادة الجماعية على مدار 75 عاما”.

وأشارت إلى قول المذيعة إن ما يجري حربا بين حماس وإسرائيل وهي ليست كذلك، وأن صياغتها على هذا النحو أمر مضلل للغاية، لكون ذلك يطرح الأمر كأن إسرائيل لها قوة مساوية لكنها كيان محتل، وعليها مسؤولية حماية أرواح المدنيين وتحديدا أطفال غزة.

وقالت الصحفية الفلسطينية: “ما نراه في غزة هو أن أكثر من 1700 من الذين استشهدوا هم من الأطفال، لذلك هذه ليست في الحقيقة حربا ضد حماس”.

قتل فلسطينيون في الضفة

ولفتت إلى أن العديد من المتحدثين الإسرائيليين ظهروا على شاشات التلفزيون، وقالوا إن هذه حرب ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.

تابعت: “حتى لو تخلينا عالما بدون حماس، إذا فكرنا في الضفة الغربية، فقد قُتل الفلسطينيون، وأيضا كانت هناك سرقة للأراضي، وكان هناك تطهيرا عرقيا، وهناك أكثر من 5200 فلسطيني في السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي و170 منهم أطفال، لذلك لا يمكن قصر الأمر على ما حدث في السابع من أكتوبر”.

رحمة زين .. صحفية مصرية تفضح نفاق الإعلام الغربي وتتصدر الترند (فيديو)

وعادت المذيعة لتسأل الصحفية عما كانت تتوقعه أن يحدث بعد الهجوم الذي شنته حماس، فردت يارا بأن هذا الأمر مضلل أيضا، لأنه لا يمكن قصر الأمر على ذلك.

وأشارت لما سبق من حروب إسرائيلية على غزة مثل 2014 و2021 وغير ذلك من اعتداءات مستمرة التي عاشها الفلسطينيون في قطاع غزة.

ولفتت إلى أنها شخصيا عايشت أربعة حروب إسرائيلية فظيعة على غزة، وهو ما دفعها لمغاردة القطاع بعدما رأت الناس تُقطَّع إلى أشلاء وهي في عمر 14 سنة، ومضت سنوات للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة.

وأشارت إلى الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واختطاف النساء واغتصابهن في السجون، وقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

والتحيز الواضح من قبل الإعلام الغربي مع إسرائيل وإقدامه على تضليل الحقائق أمرٌ ظهر جليا في الحرب الحالية على قطاع غزة.

أكبر تطبيق إخباري أمريكي يضلل ضد الفلسطينيين

ففي هذا الإطار، كشف موقع إنترسبت الأمريكي أن تطبيق “Upday” وهو أكبر تطبيق لتجميع الأخبار؛ أمر محرريه بمحاولة تقليل أعداد الضحايا من الجانب الفلسطيني، وتقديم الرواية الإسرائيلية ضمن تغطية الحرب الدائرة حاليا في غزة.

وهذا التطبيق مملوك لشركة أكسيل سبرنغر الألمانية، وهي شركة تملك عدة صحف ألمانية وأمريكية، بينها بيلد ودي فيلت الألمانيتان، وصحيفة فاكت البولندية، وموقعا إنسايدر وبوليتيكو الأمريكيان.

وقال الموقع إن التطبيق الذي يُرسل تنبيهات بالأخبار إلى أجهزة الموبايل بشكل تلقائي، وخصوصا أجهزة سامسونغ، اتخذ منحى يصبغ تغطية الشركة للحرب في غزة بنكهة إسرائيلية، وفق مقابلات مع عاملين في الشركة ووثائق حصل عليها الموقع.

وكشفت الشهادات والوثائق أن “Upday” أعطى تعليمات بإعطاء الأولوية للرواية الإسرائيلية وتقليل التغطية المتعلقة بالضحايا الفلسطينيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.