الرئيسية » الهدهد » كيف تحول السيسي إلى ناطق باسم إسرائيل؟

كيف تحول السيسي إلى ناطق باسم إسرائيل؟

وطن- “السيسي صهيوني أكثر مني”.. بهذه الكلمات السابقة للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، المقرب من أجهزة دولة الاحتلال، افتتح موقع (رصد) الإخباري المصري تقريرا مصورا له بعنوان “كيف تحول السيسي إلى ناطق باسم إسرائيل؟”، تناول فيه تصريحات الرئيس المصري الأخيرة عن غزة وأحداث فلسطين.

 

ووفق التقرير الذي سلط الضوء على اقتراح الرئيس المصري، الأربعاء، على الإسرائيليين نقل أهالي غزة لصحراء النقب لحين انتهاء الاحتلال من العملية العسكرية التي يهدف من خلالها إلى القضاء على حركة المقاومة حماس، فإن السيسي يتحدث بلسان قادة دولة الاحتلال ويقترح عليهم أفكاراً للقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية.

واستعرضت المنصة تصريحات السيسي التي قال فيها نصا، الأربعاء، “إذا كان هناك فكرة للتهجير توجد صحراء النقب في إسرائيل.”

وأضاف: “يمكن نقل الفلسطينيين حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة.. في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامي وغيرها.. وتعيدهم بعد ذلك إذا شاءت.”

وتعليقا على هذا تابع التقرير أن السيسي بتصريحاته هذه يرفض تهجير أهالي غزة إلى سيناء :ليس دعماً لبقاء أصحاب الأرض في وطنهم المحتل، ولكن خوفاً من نشوء حركات مقاومة تنطلق عملياتها من مصر”.

  • اقرأ أيضا: 
إعلامي فلسطيني يرد على السيسي: “من باع تيران وصنافير لن يحافظ على غزة”

وهي العمليات التي وصفها السيسي بالإرهابية ضد إسرائيل في تصريحاته المذكورة، متجاهلاً حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن أرضه.

وتابع السيسي في خطابه أن سيناء إذا استقبلت مهجرين فلسطينيين قد تصبح قاعدة للانطلاق بعمليات ضد إسرائيل، وفي هذه الحالة سيكون من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها وعن ” أمنها القومي”-حسب زعمه-.

عقلية السيسي تتوافق مع الاحتلال وأهدافه

وبهذا الطرح تتوافق عقلية السيسي مع الاحتلال وأهدافه، حيث يستخدم مصطلحاته ويدعم موقفه ضد المقاومة التي وصفها في خطابه بالجماعات الإرهابية.

وبذلك فالسيسي هو كنز استراتيجي لإسرائيل لما يقدمه من خدمات لها، أبرزها إحكام الحصار على قطاع غزة
وإغراق الأنفاق التي تمثل شريان حياة لأكثر من 3 مليون فلسطيني، يقول التقرير.

ويواجه النظام المصري انتقادات حادة لموقفه السلبي تجاه الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، حيث يتحجج السيسي بأن معبر رفح معطل بسبب القصف الإسرائيلي له.

فيما طالبه النائب السابق أحمد الطنطاوي، الذي انسحب من سباق انتخابات الرئاسة قبل أيام، في بيان له، الثلاثاء، عقب مجزرة مستشفى المعمداني، بفتح معبر رفح وممارسة السيادة الكاملة عليه لنجدة الفلسطينيين المحاصرين بالقطاع، وطرد السفير الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.