الرئيسية » غير مصنف » اغتيال أيمن نوفل .. ماذا نعرف عن قائد لواء الوسطى في كتائب القسام؟!

اغتيال أيمن نوفل .. ماذا نعرف عن قائد لواء الوسطى في كتائب القسام؟!

وطن – استشهد أيمن نوفل عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عصر الثلاثاء 17/10/2023، بقصف همجي إسرائيلي استهدف “مخيم البريج” وسط قطاع غزة.

اغتيال أيمن نوفل

وبينما أكدت كتائب القسام خبر استشهاد القيادي بها أيمن نوفل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا أنه “اغتال نوفل القيادي البارز في كتائب القسام” بحسب نص بيان لجيش الاحتلال.

ونشر جيش الاحتلال توثيقاً، لاستهداف القائد في كتائب القسام أيمن نوفل.

وكان آخر ظهور للشهيد القائد أيمن نوفل في تشييع ابن أخيه عبدالناصر نوفل الذي ارتقى إثر انفجار على الحدود الشرقية لمدينة غزة في الـ13 سبتمبر الماضي.

آخر ظهور للشهيد القائد أيمن نوفل
آخر ظهور للشهيد القائد أيمن نوفل

من هو أيمن نوفل؟!

وأيـمن نوفل الملقب “أبو أحمد”، القيادي نوفل من مواليد عام 1965 في مخيم “البريج” وسط قطاع غزّة.

هو أحد قادة الغرفة المشتركة الذي كلف بقيادة “لواء الوسطى” في القسام وهو عضو المجلس العسكري في كتائب القسام، ومسؤول جهاز الاستخبارات في الجهاز.

تشييع القائد الشهيد أيمن نوفل
تشييع القائد الشهيد أيمـن نوفل

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت نوفل في مدينة العريش، عقب انهيار السور الحدودي بين القطاع والأراضي المصرية عام 2008.

لكن نوفل تمكن من الفرار من سجن المرج في مصر، عقب أحداث ثورة 25 يناير/كانون الثاني.

  • اقرأ أيضاً: 
أكبر مما أعلنته “إسرائيل” .. “أبو عبيدة” يكشف عدد الأسرى في طوفان الأقصى (فيديو)

شغل عدة مناصب عسكرية في كتائب القسام منها قيادة لواء غزّة في الكتائب.

وكان القائد نوفل ممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين حيث يحمله الاحتلال مسؤولية تجهيز العديد من الاستشهاديين الذي أوقعوا الخسائر والاصابات في صفوف جيش الاحتلال.

اعتقالات أيمن نوفل

كما جرى اعتقال القيادي نوفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1991، وفي عام 1997 اعتقلته مخابرات سلطة الفلسطينية.

في العام 2008 اعتقلت السلطات المصرية القائد نوفل عند الحدود في مدينة رفح
أيمن نوفـل

وفي العام 2008، اعتقلت السلطات المصرية القائد نوفل عند الحدود في مدينة رفح بعد اتهامها بتواجد سلاح مع الشابين الذين كانا برفقة القائد في السيارة التي أرادت عبور الحدود، وبقي فيها حتى انطلاق الثورة المصرية في فبراير 2011.

وقاد نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام عدة سنوات، قبل أن يتولى قيادة العلاقات العسكرية في كتائب القسام، والمسؤول عن التنسيق مع فصائل المقاومة المنضوية تحت قيادة الغرفة المشتركة.

وانتقل نوفل مؤخرا لقيادة لواء المحافظة الوسطى في كتائب القسام.

وكان القيادي بكتائب القسام قد أكد أن أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي، ستكون بقرار جماعي ومدروس من غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأضاف نوفل خلال مناورة الركن الشديد التي نفذتها غرفة العمليات المشتركة في غزة: “نقول للعدو إن جدرانه وتحصيناته لن تحميه وسنعيد الإغارة عليه. ولن يقر لنا قرار حتى نحرر أسرانا ومسرانا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.